في أول اجتماع له بعد دورة المجلس الوطني الخاصة بمناقشة الوضع السياسي، تدارس المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أمس الثلاثاء، برئاسة الكاتب الأول عبد الواحد الراضي، منهجية التطبيق العملي لمقررات المجلس الوطني الواردة في بيان هذا الأخير. وقد استمع المكتب السياسي إلى تقييمات الأعضاء التي نوهت بحيوية الحوار الحزبي الداخلي، وبمستوى النقاش السياسي الجريء والمسؤول الذي أبان عنه مناضلو الحزب وقيادته الوطنية. كما اطلع المكتب السياسي على الخطوات التي باشرها الكاتب الأول، منذ نهاية اجتماع المجلس، وإلى حين عقد اجتماع المكتب السياسي. وفي ذات السياق وضع المكتب السياسي برنامج عمل، وجدولة زمنية لتسريع الاستجابة لمقررات المؤتمر الوطني بإشراك المجلس ذاته ولجانه السياسية. وقد تقرر في هذا الباب عقد اجتماع آخر، يومه الأربعاء، للمكتب السياسي يتدارس تفعيل ما تم الاتفاق عليه. وقد قدم الكاتب الأول عرضا عن اللقاء الذي جمعه بوزيرة الخارجية الاسبانية، وعن رغبة البلدين في تجاوز مرحلة التوتر، و العمل على تمتين العلاقات بين الاتحاد الاشتراكي والحزب الاشتراكي العمالي الاسباني لتشمل مختلف القطاعات.كما تداول المكتب السياسي في مشاركة الاتحاد الاشتراكي في المؤتمر الاستثنائي للحزب الديمقراطي السويدي، والذي سيتم فيه تعيين رئيس جديد للحزب. ومن المعروف أن هذا الحزب السويدي من أشد أعداء وحدتنا الترابية.كما تقرر أن يمثل الاخ العربي عجول الاتحاد الاشتراكي في اجتماع لجنة الاخلاقيات التي ستنعقد بلندن بتاريخ 11 مارس 2011. كما قرر بعث الأخ عبد الحميد جماهري الي الجزائر لحضور اجتماع الاحزاب المغاربية،والأخوين عبد الرحمان العمراني ومحمد بنعبد القادر الى إسبانيا.وسيجتمع المكتب السياسي يوم الاربعاء لتوزيع العمل بين أعضائه.