استدعيت قوات الأمن إلى قاعة رفع الأثقال الأولمبية ، بعدما تعامل مسؤولو الفريق الإيراني بغضب مع فوز الجورجي لاشا تالاخادزه على بهداد سلیمي كرداسیابي بمجموع قياسي في وزن فوق الثقيل للرجال. وبدأ التوتر في قاعة ريو سنترو، عندما قرر حكمان من الثلاثة أن رفعة سليمي البالغة 245 كيلوجراماً في النطر صحيحة، لكن الأعضاء الخمسة في هيئة التحكيم الأعلى اعتبروها خاطئة، لأن الذراع اليسرى للرباع الإيراني لم تكن مستقيمة تماماً. وزعم سليمي ومدرب الفريق الإيراني سجاد أنوشیرواني، أن هناك مؤامرة يقودها عراقي في هيئة التحكيم ضد الرباع، وحاول مسؤولو الفريق الاقتراب منه في غضب، وهو ما يخالف اللوائح. وقال سام كوفا رئيس اللجنة الفنية في الاتحاد الدولي لرفع الأثقال: الأمر أصبح قبيحاً وطلبنا من مدير المسابقة استدعاء الأمن، بسبب سلوك المسؤولين الإيرانيين، وتواجه إيران عقوبات بسبب سلوك فريقها. كما فشل سليمي في رفع ذراعه اليسرى بشكل مستقيم في محاولته الأولى، وكرر ذلك في الثالثة لينهي المنافسات بلا نتيجة، بعدما رفع 216 كيلوجراماً، وهو رقم عالمي في الخطف قبلها. ومنح ذلك الفرصة إلى تالاخادزه لينتزع الذهبية الأولمبية بمجموع بلغ 473 كيلوجراماً ليتجاوز الرقم العالمي السابق 472 كيلوجراماً، وحققه إيراني آخر هو حسين رضا زاده في أولمبياد سيدني قبل 16 عاماً