فشلت البطلة الأولمبية العداءة التونسية حبيبة الغريبي، في الحفاظ على لقبها الأولمبي، وخيبت آمال التونسيين الذين كانوا ينتظرون منها الميدالية الذهبية في ريو في سباق ال3000 متر موانع بل خيبت كل التوقعات التي رشحتها للفوز بالميدالية الذهبية، إلا أنها لم تقدم الأداء المناسب وسط أبطال العالم. وأعربت الغريبي عن أسفها لعدم نجاحها في الدفاع عن لقبها الأولمبي في سباق 3 آلاف متر موانع بعدما حلت في المركز 12، وقالت: «كان السباق منذ انطلاقته سريعاً جداً ولعل التوقيت الذي حققته العداءة البحرينية صاحبة المركز الأول يؤكد قوة السباق وكانت أقرب لتحقيق الرقم العالمي».وأضافت: «كنت مرهقة بعض الشيء، ولم أقدم المستوى المطلوب، ومثل هذه الأمور قد تحدث في أية بطولة، ولست آلة كي أكون جاهزة في كامل لياقتي الفنية والبدنية، فقد حاولت الدفاع عن لقبي الأولمبي لكني للأسف الشديد لم أوفق في ذلك، وتأثرت لعدم تحقيق ميدالية، بسبب حزن الجمهور التونسي الذي كان يتابعني بشغف وينتظر تتويجي في الأولمبياد».وتابعت: «فخورة بمسيرتي الأولمبية فقد شاركت في 3 دورات أولمبية وأشارك في المونديال المقبل». كانت الغريبي أنهت السباق في المركز الثاني عشر بتوقيت قدره 9:28:75 دقائق، وعادت الميدالية الذهبية للبحرينية روث جيبيت وسجلت 8:59:75 والفضية للكينية هيفن جيبكيموا، والبرونزية للأميركية ايما كوبورن. كانت حببية الغريبي حصلت على فضية السباق نفسه في أولمبياد لندن 2012، قبل أن تمنحها اللجنة الدولية الأولمبية الميدالية الذهبية بعدما تم تجريد الروسية يوليا زاريبوفا صاحبة المركز الأول من لقبها الأولمبي بسبب ثبوت تعاطيها المنشطات. وأوضحت قائلة: «عانيت من بعض الإصابات التي جعلتني لم أشارك في عدد من البطولات قبل الأولمبياد، ولم أتمكن من العودة في سباق ريو، بالإضافة إلى قوة البحرينية جيبيت روث صاحبة الميدالية الذهبية، كما أن السباق منذ انطلاقته كان سريعاً جداً».