أقدم سجين بالسجن المحلي لأيت ملول يبلغ من العمر 24 سنة،صباح يوم الجمعة 5 غشت 2016،على الإنتحارشنقا بواسطة حبل محلي صنعه من قطعة قماش وجزء من غطاء النوم،ووضعه في عمود خشبي داخل مرحاض الزنزانة في غفلة من النزلاء وحراس المؤسسة السجنية. وكان السجين المنتحر المنحدرمن إقليمتيزنيت،قد أدين بثلاث سنوات سجنا نافذامن أجل تهمة اغتصاب قاصر،وتم إيداعه بالسجن المحلي لأيت ملول منذ 13 أبريل2016،في زنزنة تضم 14 سجينا. وقد حاول المسؤولون بالسجن في البداية إنقاذه حيث نقلوه على وجه السرعة إلى مستشفى إنزكَان،غيرأنه فارق الحياة في الطريق. هذا وفي شأن هذه النازلة فتحت مصالح الضابطة القضائية وإدارة المؤسسة تحقيقا تحت إشراف النيابة العامة،فيما تم نقل جثة المنتحرإلى مستودع الأموات من أجل إخضاعها للتشريح الطبي، لتحديد الأسباب الحقيقية للوفاة.