في سابقة خطيرة من نوعها أقدم الرئيس السابق لاتحاد الملاك المشتركين للمركب السكني والسياحي "لاكسيا المتواجد بمنطقة «الرأس الأسود « بمرتيل ،إقليمالمضيقالفنيدق والمعزول بقرار من الجمع العام، محمد ميمون العربي ، بعقد جمع عام مزور يوم 29 يوليوز المنصرم ، جند له العديد من الأشخاص المقربين له، بتوكيلات وهمية، خاصة وأن المركب يضم العديد من الأجانب الذين تم استغلال غيابهم ليقوم ببلقنة جمعه العام المزعوم. «السنديك» القانوني الذي تمثله أشرف الركينة المنتخبة بشكل ديمقراطي، والمعترف بها من طرف السلطات القضائية والإدارية ،سارع إلى إخبار القاطنين بالمركب بالخطوات الاستفزازية للرئيس المعزول ،الذي يقدم نفسه «كسنديك» للمركب ، مرتكبا جريمة انتحال صفة التي يعاقب عليها القانون،كما ذكر «السنديك» القانوني بالمتابعة التي تطال الرئيس المعزول بتهمة خيانة الأمانة بعدما سبق لقاضي التحقيق اعتقاله وإغلاق الحدود في وجهه وإلزامه بوضع ضمانة لحفظ حقوق سكان المركب المحددة في 120 مليون سنتيم. كما أهابت رئيسة اتحاد الملاك، كافة القاطنين بضرورة تسوية وضعيتهم القانونية وتلقي جميع التوضيحات القانونية والمالية والمحاسباتية، والإطلاع على جميع الأحكام القضائية بمكتب «السنديك» المتواجد بباحة المركب،معتبرة كل الاجتماعات التي يعقدها الرئيس المعزول باطلة ومحط لغو وعبث. هذا، وكانت المحكمة الابتدائية قد أصدرت حكما بتاريخ 21 يونيو 2016 ينص على أن صفة وكيل اتحاد الملاك المشتركين لإقامة «لا كسيا» غير قائمة بالنسبة لمحمد العربي ميمون، وبالتالي لا يجوز له مباشرة الدعوى باسم اتحاد الملاك المشتركين بصفته و كيلا للاتحاد. وكان «السنديك» المعزول قد سارع إلى رفع دعوى قضائية ضد المكتب المسير للاتحاد ،إلا أن قرار المحكمة جاء ليزكي الرئيسة الحالية ،و بالتالي وضع حد للتشويش الذي مافتئ يمارسه الرئيس المعزول ،لاسيما بعد الالتفاف الذي أبداه غالبية القاطنين بالمركب حول المكتب الحالي، ودعمه في جل الخطوات والإجراءات التي يتخذها بخصوص تحسين وضعية المركب والنهوض بالخدمات المقدمة للمشتركين. المسرحية، التي أبدعها الرئيس المعزول من خلال عقد جمع عام باطل، تمت بتواطؤ مكشوف مع أحد موظفي الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي بطنجة، الذي تم تنصيبه «سنديكا» منتحلا الصفة بدل عنه ،مما أثار نوعا من الاستغراب، خاصة وأن هذا الأخير كان من بين القاطنين الذين تقدموا بشكاية لدى السلطات القضائية يتهمون فيها «السنديك» المعزول باختلاسات عديدة شملت مالية الاتحاد ،إلا أنه وبقدرة قادر تحول إلى متواطئ معه ضد مصلحة المركب ومصلحة القاطنين الذين استنكروا هاته السلوكات واعتبروها منافية للقوانين المنظمة للسنديك . هذا، وتعتزم رئيسة «السنديك» دعوة كافة قاطني المركب إلى جمع عام، لفضح هاته الممارسات التي قام بها «السنديك» المعزول، ومن يدور في فلكه، مع إصدار بلاغ للرأي العام تحث فيه بعدم التعامل مع منتحل الصفة لعدم قانونية وشرعية ما يقوم به من أعمال.