أثارت الهزيمة الاخيرة للوداد البيضاوي على يد الأهلي المصري برسم دور المجموعتين عن دوري أبطال إفريقيا ردود أفعال قوية من جانب الجماهير الودادية التي اعتبرت بأن الويلزي جون توشاك السبب الرئيسي في الهزيمة التي مني بها الفريق الأحمر قاريا، لافتة إلى أن تعنت ابن بلاد الغال و إصراره على الزج بعدد من الأسماء المحددة التي انخفض أداؤها و لم تعد تقدم الإضافة المرجوة منذ لقاءات خلت، حرم الوداد من فرصة مواتية لتوسيع الفارق و الابتعاد أكثر في صدارة المجموعة و الاقتراب بقوة من بلوغ الدور نصف النهائي، كما و أنه بسبب هذا الاندحار منح الوداد حسب عدد من الأنصار الفرصة لأحد أكبر المنافسين للوداد على التاج الافريقي –في إشارة للأهلي المصري- لتسلق الدرجات وإنعاش حظوظه في التأهل للمربع الذهبي. واستقبلت شريحة واسعة عدم إقحام مدرب الريال السابق للوافد الجديد شيسوم شيكاتارا باستهجان كبير و حملت المدرب مسؤولية العقم التهديفي الذي يلازم الفريق البيضاوي الذي لم يصل مرمى الخصوم في المنافسة الأغلى إفريقيا إلا في ثلاث مناسبات، و هو رقم يرى فيه الكثيرون بأنه ضعيف و لا يعكس قيمة الخط الهجومي لفريق يضع اللقب نصب عينيه، متسائلة في نفس السياق عن الدواعي التي دفعت ب» العجوز الويلزي « إلى طلب التعاقد مع الهداف النيجري إذا كان لا يدخل ضمن اهتماماته كما أشار إلى ذلك ملمحا خلال الندوة الصحفية التي أعقبت المباراة في معرض جوابه عن سؤال يتعلق بسبب عدم إشراكه للنيجيري حيث قال إنه لا يعرف لاعبا اسمه شيكاتارا. وشهدت نهاية الأمسية الإفريقية العربية ملاسنات بين عدد من أنصار الوداد البيضاوي والمدرب توشاك حيث لم يستسغ عدد ممن حضروا اللقاء لمساندة النادي الأحمر الطريقة التي انهزم بها فريقهم و صبوا جام غضبهم على المدرب الويلزي الذي لم يتقبل بدوره ردة فعل الجمهور ودخل في تلاسن معها، قبل أن يتدخل الكاتب الاداري ادريس مرباح وبعض المرافقين لتهدئة الطرفين و الحيلولة دون تطور الأمور لما لا تحمد عقباه.