مرة أخرى تلجأ الشرطة إلى استعمال السلاح الوظيفي لإيقاف المجرمين الخطيرين الذي يحملون سيوفا وسكاكين كبيرة، وهم في حالة تخدير قصوى تحت تأثير المخدرات والأقراص المهلوسة.مما يضطر معه رجال الأمن إما توجيه طلقات إنذاريه في الهواء أو تسديدها في اتجاه ساقي المجرم وفخذيه، وذلك في حالات استثنائية إذا ما استعصى عليهم تطويقه والحد من خطورته . وفي هذا السياق،اضطر مفتش شرطة بمدينة انزكَان،إلى استخدام سلاحه الوظيفي لإيقاف شخص في حالة سكر قصوى بحي شعبي بمدينة الدشيرة الجهادية،كان يحمل سكينا من الحجم الكبير مهددا بها حياة المواطنين وأيضا عناصر الأمن. وكان سكان حي الدشيرة،قد أشعروا المديرية الإقليمية للأمن بإنزكَان بكون شخصين في حالة غير طبيعية يحملان أسلحة بيضاء ويهددان حياة المواطنين، وهو ما استدعى تدخل عناصر الشرطة التي واجهها المشتبه فيهما بمقاومة عنيفة،اضطر معها مفتش الشرطة إلى استخدام سلاحه الوظيفي وإصابة أحدهما برصاصة في ساقه. هذا وقد تم نقل المصاب إلى المستشفى حيث تم الاحتفاظ به تحت الحراسة الأمنية في انتظار البحث معه حول الأفعال الإجرامية المنسوبة إليه،بينما تم تحرير مذكرة بحث في حق المشتبه فيه الثاني لإيقافه بعدما لاذ بالفرار.