في أولى جلسات المحكمة الابتدائية لتيزنيت،مثل الشبان الثمانية مقتحمو القنصلية الإسبانية القديمة بمدينة سيدي إفني ،صباح يوم الخميس 28 يوليوز2016،ليواجهوا صك الاتهام الموجه إليهم من قبل النيابة العامة من أجل العصيان المدني وإهانة السلطات العمومية والعنف و تعييب ممتلكات عامة. وقد رفضت المحكمة في هذه الجلسة منح المعتقلين الثمانية السراح بكفالة قبل أن تقرر المحكمة تأجيل النظر في هذا القضية إلى جلسة 04 غشت2016،لتمكين الدفاع من الإطلاع على حيثيات هذا الملف وإعداد المرافعات. وبالموازاة مع هذه المحاكمة نظمت عائلات المعتقلين وقفة احتجاجية أمام مقر محكمة تيزنيت مطالبين بإطلاق سراح أبنائهم وبتدخل السلطات الإسبانية في القضية التي أخذت بعدا دوليا بعد الانتشار الإعلامي الكبير للخبر وحلول وفد دبلوماسي إسباني بالمدينة. هذا وكان الشبان الثمانية قد اقتحموا القنصلية الإسبانية القديمة،صباح يوم الاثنين24 يوليوز 2016 ،رافعين العلم الإسباني ومطالبين الحكومة الإسبانية باسترجاع الجنسية الإسبانية الممنوحة خلال الحقبة الاستعمارية ﻵبائهم وأجدادهم.