صادق المكتب المديري للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم خلال اجتماعه أول أمس الأربعاء على الملتمسات والقرارات التي صادق عليها المكتب المديري للعصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية، وتمت تزكيتها من قبل المكتب المديري للجامعة. وبناء عليه، فقد تم الإبقاء على نظام البطولة الوطنية الحالي ب 16 فريقا في القسم الوطني الأول والثاني، والمصادقة على رزنامة الموسم الكروي المقبل. وتم أيضا تأكيد شروط جلب اللاعبين الأجانب، والتي يبقى أهمها ضرورة توفر اللاعبين على شرط عشر مباريات دولية. وتطرق اجتماع المكتب المديري للجامعة أيضا، حسب بلاغ للجامعة، إلى ملف البنيات التحتية، حيث اطلق الأعضاء الجامعيون على تقرير لجنة البنيات التحتية، وخاصة ما يتعلق بإنجاز الشطر الثاني من تعشيب الملاعب الكروية، الذي يهم إصلاح 40 ملعبا خلال هذه السنة، حيث سيتم الإعلان عن طلب العروض في شهر غشت المقبل. ومن المنتظر أن تنطلق الأشغال في شهر شتنبر القادم. وتشمل هذه العملية تعشيب ثمانية ملاعب وطنية، مع اشتراط موافقة الأندية المعنية،ويتعلق الأمر بكل من البلدي ببرشيد والأب جيكو بالدار البيضاء والانبعاث بأكادير والحارثي بمراكش والمركب الشرفي بوجدة والبشير بالمحمدية وميمون العرصي بالحسيمة والبلدي ببركان. كما سيتم تشييد المراكز الجهوية للتكوين حسب الجهات وذلك بكل من: السعيدية والقصر الكبير وسطات وإيفران وأكادير، ناهيك عن تأهيل المركز الوطني لكرة القدم بالمعمورة الذي سينجز بمواصفات عالمية، حيث سيصبح المقر الرئيسي للمنتخبات الوطنية والإدارة الوطنية التقنية. وتنفيذا للقرارات التي خرجت بها الاجتماعات بين القطاعات الوزارية والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لمكافحة ظاهرة الشغب، ولتوفير الظروف المناسبة لمتابعة مباريات كرة القدم الوطنية، وقف المكتب المديري، حسب ذات البلاغ، على عملية تأهيل الملاعب الوطنية بإحداث البوابات الإليكترونية وترقيم المقاعد ووضع كاميرات المراقبة.