ذكرت وزارة الداخلية أن عناصر الخلية الإرهابية التي تم تفكيكها في 14 يوليوز يوم الخميس الماضي «خططوا لاستهداف أماكن عمومية وسياحية ومؤسسات فندقية ومراكز أمنية وكذا عناصر في مختلف الأجهزة الأمنية.» وأوضح بلاغ الداخلية كذلك أن «عناصر الخلية الإرهابية التي تم تفكيكها... في مدن أغادير وأمزميز وشيشاوة وآيت ملول والقليعة كانوا يسعون لتنفيذ أجندة ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية.» وذكر بلاغ لوزارة الداخلية ،أول أمس الثلاثاء، أن هذه الميولات الإرهابية تأكدت أيضا على ضوء نتائج الخبرة العلمية المنجزة من طرف المصالح المختصة على مواد مشبوهة تم حجزها لدى أفراد هذه الخلية والتي أظهرت أنها عناصر أساسية أولية تدخل في تحضير العبوات الناسفة. وأشار البلاغ إلى أن هذه الخبرة أثبتت كذلك أن مجموعة من المواد الكيماوية الأخرى التي تم حجزها أثناء تفكيك هذه الخلية، هي مواد شديدة الاشتعال يمكن استعمالها في إعداد وصناعة عبوات حارقة. وسيتم، حسب البلاغ، تقديم المشتبه فيهم إلى العدالة فور انتهاء البحث الذي يجري معهم تحت إشراف النيابة العامة المختصة.