تمكن حراس سجن عكاشة بالدار البيضاء يوم الخميس 14 يوليوز 2016 ، من حجز 420 حبة قرقوبي و 45 غراما من الحشيش كانت في طريقها الى احد المعتقلين ، و ذلك بعد أن قام احد الحراس بتفتيش قفة، حيث عثر على هذه الكمية من القرقوبي محشوة وسط حبات البصل، و التي حملها أحد الشبان الى خاله بطلب من زوجته. الشاب، الذي اعتبرته عائلته المنحدرة و المقيمة بنواحي مدينة برشيد، ضحية خاله و زوجته، فهو حسب نفس المصادر، "لم يكن يعلم بما يوجد داخل القفة، فقط كان يعتقد أنها تضم مواد غذائية". و مباشرة بعد كشف هذه العملية، تم توقيف هذا الشاب الذي لا يتجاوز عمره 20 سنة و هو بائع جائل، وقد أكد أنه لا علم له بما تحتويه هذه القفة و انه فقط كان ينوي نقلها الى خاله بعد أن طلب منه الاخير ذلك، عقب اتصال هاتفي، فأعدت له زوجته القفة ليصبح ضحية عملية خداع مرسومة من المعتقل وزوجته من أجل بيع و ترويج المخدرات . وقد انتقلت عناصر من الشرطة القضائية لدائرة الصخور السوداء صحبة الشاب الضحية الى بيت خاله بحثا عن الزوجة، لكنها غادرت البيت إلى وجهة مجهولة مما جعل الشرطة تصدر مذكرة بحث في حقها، بينما قدم الشاب أمام وكيل الملك الذي قرر متابعته في حالة اعتقال و أمر بالبحث عن زوجة المعتقل بعد أن عين أول جلسة أمس الاثنين 18 يوليوز 2016. وقد حاولت الزوجة الاتصال هاتفيا ببعض أفراد عائلة الشاب ، فنصب لها كمين محكم و استدرجت الى فضاء نهاية الخط 81 بشارع محمد السادس، و بعد حضورها تم إخبار أمن بن امسيك الذي حضر بعض أفراده ، حيث ألقي القبض عليها و تسليمها الى الشرطة القضائية التابعة للدائرة الأمنية الصخور السوداء يوم الأحد حوالي الثانية عشر و النصف ليلا. و أكد والد الشاب - الضحية ، حسب تعبيره، "أن خال ابني و زوجته معروفان بمنطقة ابن مسيك "سباتة" بمتاجرتهما في المخدرات و أنهما نقلا تجارتهما السامة إلى داخل السجن، و استدرجا ابني الذي لم يكن قطعا يعلم بما تحتويه قفة خاله"، مضيفا أنه سيعمل كل ما بوسعه لإظهار و إثبات براءة ابنه.