تنفيذا لقرار المجلس الأعلى القاضي ببطلان انتخاب رئيس مجلس جماعة أولاد عبدون والأجهزة المساعدة له، وبناء على رسالة وزير الداخلية عدد 1112 المؤرخة في 7 فبراير2011، وبرقية السيد العامل عدد 949 المؤرخة في 10 فبراير2011 ، وطبقا لأحكام القانون رقم 00-78 المتعلق بالميثاق الجماعي، والقاضي بإعادة انتخاب رئيس الجماعة القروية لأولاد عبدون والأجهزة المساعدة له، تم صباح يوم الجمعة 18 فبراير2011، بمقر الجماعة، وبحضور قائد قيادة أولاد بحر الصغار، والأعضاء المنتخبين، انتخاب رئيس جديد للجماعة، بعد بطلان انتخاب رئيس مجلس جماعة أولاد عبدون،حيث أفرزت هذه الانتخابات أغلبية تتكون من 9 أصوات من أصل 17 صوتا، وقد جاءت تشكيلة المكتب الجديد مكونة من : حسن حيزون، رئيسا لجماعة أولاد عبدون، اسفة محمد نائبا أول، بوعزة كمور نائبا ثانيا، حبيبة المنصوري نائبا ثالثا، مدنان محمد نائبا رابعا، في انتظار انتخاب باقي مكونات المكتب المسير والأجهزة المساعدة له. ويذكر أن مجموعة من المستشارين بجماعة أولاد عبدون بخريبكة، طالبت، في رسالة مفتوحة إلى وزير الداخلية، تتوفر» الجريدة» على نسخة منها، بإيفاد لجنة مركزية للبحث والتقصي فيما آلت إليه الوضعية التي تتخبط فيها جماعة أولاد عبدون، إن على مستوى التجهيزات الأساسية والمرافق الاجتماعية، وقد ركزت الرسالة على تطبيق القانون وإعادة انتخاب مكتب مجلس الجماعة القروية، طبقا لأحكام القانون رقم00-78 المتعلق بالميثاق الجماعي، ذلك أن الرئيس الحالي للجماعة سبق أن تم إلغاء انتخابه كرئيس للجماعة، كونه، تضيف الرسالة، لا يتوفر على مستوى تعليمي يؤهله لذلك، كما هو منصوص عليه بالمادة 28 من الميثاق الجماعي، وهو ما قضت به المحكمة الإدارية بالدار البيضاء ابتدائيا ( ملف عدد 549/7/ 2009)، وتم تأييده استئنافيا( ملف عدد614/12/2009)، ونهائيا بالمجلس الأعلى( ملف عدد1097/24/2009).. وللإشارة فإن الرئيس المعزول «دبر» الجماعة أكثر من 30 سنة، أي منذ 1976 بألوان ورموز حزبية مختلفة، وهو أقدم رئيس جماعة بالإقليم!