قال مصدر مطلع، إن عزيز رباح القيادي في حزب العدالة والتنمية ورئيس بلدية القنيطرة وقف»عند ويل للمصلين»، بمناسبة تأديبه لموظف جماعي كبير اتهم بالتصرف في محجوز الغير المودع لدى المحجز البلدي. وأكد مصدرنا، أن رباح الذي لا يدع فرصة تمر دون التشدق بمحاربة الفساد والإفساد، اكتفى بإصدار قرار بتوقيف الموظف الجماعي عن العمل دون إحالة المعني على القضاء على الرغم من اعترافه بهذه الفضيحة. واعتبر المصدر، أنه إذا عرف السبب بطل العجب، ذلك أن الموظف المتهم ليس إلا منتخبا جماعيا عن حزب حليف لحزب العدالة والتنمية في الجماعة القروية الحدادة التي يترأسها حزب الوزير رباح. وشكك المصدر، في قدرة رباح على تطبيق القانون أمام فضيحة التصرف في محجز الغير المودع لدى المحجز البلدي، خوفا على تصدع أغلبية الجماعة القروية الحدادة، وطمعا في استغلال التهديد بعرض الموظف المعني على القضاء، كورقة انتخابية لاستمالة الكتل الناخبة لفائدة الوزير في انتخابات 7 أكتوبر المقبل بالنفوذ الترابي لهذه الجماعة، خاصة مع توافد أعيان ومنتخبي جماعة الحدادة القروية لاستعطاف رباح من اجل التستر على فضيحة الموظف المذكور.