فارقت شابة الحياة الأحد الماضي بمستشفى مولى عبد الله بالمحمدية، بعدما تم نقلها من منزل أسرتها بعين حرودة في اليوم ذاته، على إثر تدهور حالتها الصحية بشكل كبير، بسبب تعرضها لحصص من التعذيب الجسدي على يد «فقيه»بدعوى طرد «الجن» من جسد ها وتبلغ الضحية من العمر 18سنة. مصادر مطلعة، أكدت لجريدة الاتحاد الاشتراكي أن كل محاولات المسؤولين بمستشفى مولى عبدالله بالمحمدية لإنقاذها،باءت بالفشل، لذا تحتم إخبار رجال الأمن بالمحمدية،خاصة بعدما لاحظوا آثار الضرب وبقعا زرقاء بجسد الشابة الضحية. وبعين المكان تم اصطحاب والدها وتسليمه لرجال الدرك الملكي بعين حرودة لفتح تحقيق في النازلة تحت إشراف النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بالمحمدية. في حين مازال البحث جاريا لاعتقال «الفقيه»الذي كان وراء حصص»صرع» الشابة، مما وشم جسدها بآثار الضرب والتعنيف،و تشريح جثة الهالكة لمعرفة الأسباب الحقيقية للوفاة. مصادر الاتحاد الاشتراكي، أوضحت أن الشابة الضحية، كانت تعاني في الآونة الأخيرة فعرضها والداها على طبيب نفساني، لكن دون أن تتحسن وضعيتها النفسية. وأمام هذا الوضع، اضطرت الأسرة إلى الاستعانة بخدمات الشعوذة في شخص «فقيه»يدعي انه يخرج «الجن»من أجساد المصابين بالمس، وهو ماتم بالفعل، حيث جاء «الفقيه» واختلى بالشابة بأحد البيوت وقام بتعريضها إلى حصص من التعذيب الجسدي والنفسي لتنهار قواها وتتدهور حالتها الصحية بشكل كامل.