أنهى الحارس الإيطالي جانلويجي بوفون، مسيرته في بطولة أمم أوروبا لكرة القدم «يورو 2016» المقامة في فرنسا، بالدموع بعد الخسارة أمام منتخب ألمانيا في الدور ربع النهائي من البطولة، مساء السبت، بضربات الجزاء. ولم يستطع بوفون، أن يتمالك نفسه بعد الخسارة أمام ألمانيا، فسقطت دموعه بغزارة عقب نهاية اللقاء، وضياع حلمه بحمل كأس اليورو مع إيطاليا. وأعلن بوفون (38 عامًا)، في وقت سابق، أنه سوف يعتزل لعب كرة القدم بعد مونديال روسيا 2018، إلا أنه ربما لا يستطيع استكمال مسيرته مع الآزوري حتى كأس العالم. وقدم بوفون، أداءًا رائعًا خلال اليورو، وحافظ على نظافة شباكه في 3 مباريات أمام بلجيكا والسويد وإسبانيا، ولعب دورًا كبيرًا في صعود منتخب إيطاليا إلى دور ال 8، بعد إنقاذ مرماه من عدة أهداف محققة أمام إسبانيا في دور ال 16. وتلقت شباك بوفون هدفًا وحيدًا في اليورو، قبل خروج منتخب بلاده أمام ألمانيا في دور ال 8، بتوقيع مسعود أوزيل نجم المنتخب الألماني، في المباراة الماراثونية التي انتهت بركلات الترجيح (7 – 6) لصالح الماكينات، بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل (1-1). وأثار بوفون، الجدل قبل مباراة ألمانيا حينما رفض مقارنته بمانويل نوير، حارس بايرن ميونيخ والمنتخب الألماني، معتبرًا المقارنة أمر مهين. وقال بوفون، لدى مطالبته بعقد مقارنة بينه وبين نوير «أعتقد أن الأمر سيكون مهينًا بعض الشيء لتقارنوا مانويل نوير بحارس في 38 من عمره». وأوضح بوفون «على مدار 4 أو 5 سنوات الماضية، أظهر نوير أنه حارس مرمى بارز في كل مكان». وأكد أداء بوفون في السنوات الأخيرة مع يوفنتوس والمنتخب الإيطالي أنه لا يزال ضمن فئة النخبة من حراس المرمى في العالم. لكن نوير، أنهى الجدل حينما اعترف في مقابلة مع صحيفة «تاغشبيغل» الألمانية، بأن بوفون يعد قدوة بالنسبة له، قائلًا «قدم بوفون مجموعة عروض متميزة في العامين الأخيرين.. إنه أحد النماذج المتميزة التي اقتدي بها».