يسعى الفريق الذي يدربه روي هودجسون لتفادي هذا المصير في بطولة أوروبا (يورو 2016) المقامة بفرنسا، إذ يتدرب اللاعبون على ضربات الجزاء يومياً. وقال هودجسون يوم الاثنين عقب التعادل السلبي مع المنتخب السلوفاكي في سانت إتيان في الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة الثانية "إنهم يتدربون (على ضربات الجزاء) كل يوم، سننتظر ونرى. تنفيذ ضربات الجزاء في التدريبات يختلف عنه أمام الجماهير، مثلما نعرف في إنكلترا." ويعد المنتخب الإنكليزي صاحب السجل الأسوأ مع ضربات الجزاء الترجيحية، بين المنتخبات الكبيرة. فقد خسر في خمس من ست مناسبات توقف فيها مصيره على ضربات الترجيح. ففي كأس العالم 1990، خرجت إنكلترا من الدور قبل النهائي، إثر هزيمتها بضربات الجزاء الترجيحية أمام ألمانيا الغربية. وجاء الانتصار الوحيد لإنكلترا في ضربات الترجيح في يورو 1996 حيث فازت بها على إسبانيا في دور الثمانية، لكن المنتخب الإنجليزي سقط بضربات الترجيح أيضاً أمام ألمانيا في الدور قبل النهائي للبطولة نفسها. وأطاحت البرتغال بإنكلترا بضربات الجزاء الترجيحية في دور الثماني بكل من بطولتي يورو 2004 وكأس العالم 2006 ثم خرج الفريق الإنجليزي على يد نظيره الإيطالي من يورو 2012.