طالب عدد من أعضاء مجلس مدينة الدارالبيضاء يوم أمس خلال اجتماع لجنة المالية، بمداخيل شركة رجل الأعمال منير الماجدي لفائدة الجماعة بموجب استغلاله لمعظم اللوحات الاشهارية المنتشرة في مدينة الدارالبيضاء، كما طالبوا بمعرفة مداخيل الشركات الأخرى المستغلة بدورها لهذه اللوحات، خصوصا وأن ساجد رئيس مجلس مدينة الدارالبيضاء كان قد أخبر أعضاء المجلس بأن كراء اللوحات الاشهارية لفائدة الشركات الخاصة سيدر سنويا ما لا يقل عن 15 مليارسنتيم لخزينة الدارالبيضاء، لكن الوثائق الصادرة عن دار الخدمات تفيد بأن مجموع اللوحات التي تزداد يوما عن يوم، في كل الأرجاء، لا تدر مجتمعة بالإضافة الى استغلال الأكشاك وبعض ممتلكات الجماعة سوى 4 ملايير سنتيم. وذهب الأعضاء إلى أن هناك شركات لا تؤدي فلسا واحدا. وقد رفض ساجد مد الأعضاء بالوثائق التي تهم هذا المرفق رغم أن رئيس لجنة المالية المفروض أنه في التسيير، طالب بها خلال هذا الاجتماع. فيما اكتفى أبو رحيم صاحب التفويض في مجال الشؤون الاقتصادية، بأنه لم يتسلم هذا التفويض إلا في سنة 2010 وبالتالي فهو ليس على دراية بهذه المداخيل. مطالب الأعضاء الذين فوجئوا برئيس المجلس يدخل عليهم بأياد فارغة وبدون أي وثيقة تفيد النقاش حول الحساب الإداري، سترتفع أيضا مع المطالبة بحقيقة مداخيل سوق الجملة، وبعض المقاهي والمرافق الترفيهية التابعة للدار البيضاء كنادي »»بارادايز«« و»»الغابة الخضراء»« التي قال بعض الأعضاء أنها مكتراة بمبلغ 8000 درهم رغم أنها تضم ملاعب للتنس والكرة وقاعتين للأفراح وتدر على مستغلها ما لا يقل عن 7 ملايين سنتيم في الأسبوع، كما عرجوا على مقهى »»البراكة«« المكتراة ب 450 درهما تدر على صاحبها ما لا يقل عن خمسة ملايين سنتيم يوميا، وكذا مطعم صومعة حسان وغيرها من المنشآت المفوتة للبعض بأثمان لا يتصورها العقل، كما عرج الأعضاء على ممتلكات أخرى للمدينة ومصيرها كفيلات وشاليهات تستغل من طرف بعض المسيرين أو غيرهم ولايعرف عنها الأعضاء أي شيء وأعطوا أمثلة بممتلكات تابعة للدار البيضاء، في مدينة بوردو الفرنسية.