كشف بلاغ، توصلت "الاتحاد الاشتراكي" بنسخة منه، من القناة الثانية، أنه رغم احتداد شدة المنافسة وتنوع البرامج المعروضة، فقد استطاعت هذه الاخيرة تحقيق نسب مشاهدة مهمة لبرامجها خلال الأيام الثلاثة الأولى لشهر رمضان الفضيل، خاصة في فترات الذروة، مستأثرة بنسبة مشاهدة بلغت أزيد من 60 بالمائة خلال فترة البرايم تايم. البرمجة المتنوعة للقناة الثانية خلال شهر رمضان، يضيف البلاغ، تمكنت من تحقيق نتائج جيدة، حيث تصدر برنامج الكاميرا الخفية (مشيتي فيها) نسب المشاهدة بمجموع 7,7 ملايين مشاهد، و 77 % من نسبة المشاهدة، يليه سيتكوم "لوبيرج" بما مجموعه 7 ملايين مشاهدو 61.5 % من نسبة المشاهدة. سيتكوم "سلوى والزبير" حصد 6,6 ملايين مشاهدو 60 بالمائة من نسبة مشاهدة، يليه سيتكوم "كبور ولحبيب"ب 4,5 مليون مشاهدو 56 بالمائة من نسبة المشاهدة، ثم المسلسل الاجتماعي "سر المرجان" ب 5 ملايين و56بالمائة من نسب المشاهدة. و يقول البلاغ " يرجع هذا النجاح إلى مهنية فريق القناة الثانية في اختيار الأعمال المقترحة، مدعما بلجنة انتقاء البرامج التي تضم 8 أعضاء منهم اربعة خارجيين، حيث تقوم بدراسة معمقة مبنية على دراسات توضح انتظارات المشاهدين.. ووعيا منها بدورها تجاه المجتمع وتطلعاته، ضمنت القناة الثانية برمجتها الرمضانية إنتاجات ذات مواضيع اجتماعية. فالسلسلة الدرامية"سر المرجان" تتناول موضوع التعليم العمومي، في حين يسلط سيتكوم "لوبيرج" الضوء على إسهامات مغاربة العالم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية لبلدهم.." هذا، وتتضمن تتضمن البرمجة الرمضانية كذلك مجموعة من الأفلام التلفزيونية من إنتاج القناة الثانية يعالج معظمها قضايا اجتماعية مثل الهجرة غير الشرعية، والقيم الأسرية ، وغيرها. للإشارة فإن قنوات القطب العمومي حققت نسب مشاهدة قياسية في فترة الذروة الرمضانية خلال بداية الشهر الفضيل، بنسبة مشاهدة بلغت 80 بالمائة، "مما يعكس- يختتم البلاغ - التطور الإيجابي للإنتاجات المغربية على مستوى الكم والجودة"