أكد رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية كلود بارتولون أن التبادل والشراكات بين البرلمان المغربي والفرنسي يعكسان العلاقات المتميزة بين البلدين، مبرزا العمل المشترك من أجل تحقيق السلام والأمن والازدهار. وأوضح بارتولون الذي سيحل اليوم الاثنين بالمغرب من أجل التوقيع على توأمة بين الجمعية الوطنية ومجلس النواب، في تصريح نشره الموقع الإلكتروني الفرنسي (أطلس آنفو)، أن علاقات الصداقة بين الشعبين الفرنسي والمغربي عريقة وتزداد قوة، مضيفا أن فرنسا والمغرب يشكلان مدخلين لأوروبا وإفريقيا من أجل مواجهة تحديات المستقبل. وأشار إلى أن الجمعية الوطنية لن تقترح على مجلس النواب، في إطار التوأمة، سوى شراكات تقنية، تتضمن نقل الخبرة حول مواضيع معينة في إطار مسطرة خاصة بين المملكة والاتحاد الأوروبي. وأكد أن « فرنسا لا تقدم دروسا في الديمقراطية للمغرب». وقال إن التوأمة المؤسساتية بين المؤسستين التشريعيتين في البلدين وضعت لها أولويتين وهما تحسين فعالية العمل البرلماني في مجال التصويت على القوانين، ومراقبة العمل الحكومي وتقييم السياسات العمومية، وكذا تعزيز اختصاصات وقدرات الإدارة واستعمال التكنولوجيات الحديثة للمعلوميات.