أفادت بيانات للمكتب الاتحادي الألماني لشؤون الهجرة واللاجئين، أن عدد ملفات طلبات اللجوء القديمة التي لم يتم البت فيها ازداد في ماي الماضي بمقدار 28 ألف حالة ليصل العدد الاجمالي الحالي إلى 460 ألف ملف. وأشار المكتب التابع لوزارة الداخلية الألمانية والذي يوجد مقره بنوربورغ ، في تقرير له نشر الأربعاء، إلى أن عدد طالبي اللجوء الذين تم تسجيلهم حديثا في ألمانيا خلال شهر ماي الماضي بلغ 16 ألف و300 شخص أي بزيادة مقدارها نحو 300 شخص مقارنة بشهر أبريل الماضي. وعزا المكتب ارتفاع عدد الملفات التي لم يتم البت فيها إلى الزيادة النسبية في أعداد أيام العطل خلال الشهر الماضي وانشغال عدد كبير من أصحاب الخبرات في معالجة ملفات طلبي اللجوء بتدريب زملاء جدد سينضمون إلى المكتب للإسهام في البت في الملفات المتراكمة. واعتبر المكتب من جهة أخرى، أن إغلاق طريق البلقان ساهم في خفض تدفق اللاجئين إلى ألمانيا إلى أدنى مستوياته بعد أن بلغ سنة 2015 نحو 1.1 مليون شخص. وكان عدد الوافدين الجدد إلى ألمانيا قد بلغ أكثر من 60 ألف شخص في فبراير الماضي ونحو 90 ألف شخص في يناير الماضي وأكثر من 200 ألف في نونبر الماضي. 15 قتيلا مدنيا على الأقل في غارات لقوات النظام السوري على مدينة حلب أعلن المرصد السوري لحقوق الانسان عن مقتل 15 مدنيا على الاقل، الاربعاء ، في غارات جوية لقوات النظام السوري على الاحياء الشرقية الواقعة تحت سيطرة الفصائل المعارضة في مدينة حلب بشمال سورية. ونقلت وكالة فرانس برس عن مدير المرصد رامي عبد الرحمن قوله « قتل 15 مدنيا، عشرة منهم جراء برميل متفجر سقط أمام مستشفى في حي الشعار، خلال قصف جوي لقوات النظام السوري على أحياء عدة في حلب». من جهته، أحصى الدفاع المدني التابع للمعارضة في مدينة حلب مقتل « 23 شخصا، بينهم 15 في حي الشعار». وافاد المرصد بان طفلين يوجدان في عداد القتلى بحي المرجة، مشيرا الى ان عدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب وجود عشرات الجرحى بينهم حالات خطرة. يشار الى ان قوات النظام السوري كثفت، خلال الأسابيع الأخيرة، غاراتها على حلب بعد خرق هدنة برعاية أمريكية روسية تم تمديدها مرارا. وعلى مدى سنوات، تعرضت الاحياء الشرقية لقصف شبه يومي من قوات النظام بالبراميل المتفجرة أوقع مئات القتلى والجرحى وأثار تنديدا دوليا. القضاء على أكثر من 45 مسلحا من «داعش» جنوب الموصل تمكنت القوات العراقية، الأربعاء، من القضاء على أكثر من 45 مسلحا من (داعش)، خلال إحباطها لهجوم كبير له في جنوب مدينة الموصل شمال العاصمة بغداد. ونقلت مصادر إعلامية عن الناطق الرسمي باسم قيادة «عمليات تحرير نينوى» العميد فراس صبري قوله إن «التنظيم الإرهابي شن هجوما كبيرا على مواقع «اللواء 71» في القرى التي حررها جنوب بلدة القيارة بجنوب الموصل في ساعة متأخرة من ليلة الثلاثاء - الأربعاء أطلق عليها إسم «غزوة رمضان»و شارك فيها انتحاريون بأحزمة ناسفة وبسيارات مفخخة». وأوضح أن «اشتباكات عنيفة دارت بين الإرهابيين وقوات الجيش العراقي التي يساندها مقاتلو الحشد العشائري لجنوب الموصل استمرت لعدة ساعات شارك فيها طيران التحالف الدولي واستخدمت فيها المدفعية الثقيلة بقصف مسلحي التنظيم الإرهابي وتم إحباط الهجوم». وأضاف صبري أن «الاشتباكات تجددت فجر اليوم بعد أن عاود التنظيم المتطرف شن الهجوم على قرية النصر شمال شرق القيارة وأن القوات العراقية أحبطت الهجوم أيضا». وقال المسؤول العسكري إن «القوات العراقية قتلت أكثر من 45 إرهابيا بينهم ثلاثة انتحاريين كانوا يرتدون أحزمة ناسفة وتمكنت من تدمير عجلتين مفخختين يقودهما انتحاريان وتدمير ثلاث عجلات تحمل مدافع رشاشة». وكانت قيادة «عمليات تحرير نينوى» قد حررت في شهر مايو الماضي عدة قرى جنوب القيارة.