في الندوة الصحافية التي أعقبت المباراة الأخيرة من البطولة الإحترافية عبر وليد الركراكي وهو يجيب عن أسئلة الصحافيين عن سعادته الكبيرة بتحقيق أو لقب لفريق الفتح الرياضي ،بعد سبعين سنة من الإنتظار« لايجب التفكير في السنوات أو الأوقات الي تم إنتظارها ولكن يجب التفكير والإهتمام بالنتيجة الإيجابية التي تم تحقيقها.وتحقيق الفوز بأول درع للبطولة بعد إنتظار سبعين سنة ،يؤكد بأن فريق الفتح الرياضي فريق يعيش دائما على الأمل،ولايشتغل إعتباطيا،ولكنه يسطر الأهداف.الآن حققت هدفا من المشروع الكبير والطموح لفريق الفتح الرياضي،ألا وهو الفوز بدرع البطولة ولكن ذلك لن يجعلنا نقف عند هذا الحد،بل سيحفزنا على تحقيق باقي الأهداف المسطرة والتي ترتكز علة التكوين،والإهتمام بما يزخر به فريق الفتح الرياضي من شبان وطاقات واعدة.الآن وبعد الفوز بدرع البطولة أؤكد بأنني لم أكن أزايد على أحد،ولم تكن تصريحاتي للإستفزاز،وهنا لابد من أشكر فريق الوداد الرياضي الذي أعطى للمنافسة على البطولة قوة خاصة،والتي بقيت إلى آخر دورة . الوداد الرياضي بقيادة المدرب طوشاك فرض علينا أن نشتغل بجدية أكبر،وبالإهتمام بمباريتنا فقط وذلك لكي يكون مصيرنا بين أيدينا.معالم الفوز بالبطولة ظهرت ملامحها بالنسبة لفريقي عندما إستطعنا تجاوز الفرق الكبيرة التي يكون لقب البطولة ،من بين أولوياتها.،وخاصة عندما إستطعنا الإنتصار على فريق الوداد،وعلى فريق إتحاد طنجة الفوز بالبطولة الإحترافية لم يكن ليتحقق لولا العمل الجاد والجبار الذي كان يقوم به اللاعبون والذين كانوا سندا لي في تسجيل هذا الإنجاز في سجلهم وسجلي.كنا نثق في بعضنا البعض ،ندافع عن بعضنا البعض،كنا نؤمن بتحقيق هذه اللحظة الرائعة والجميلة.الفوز بدرع البطولة هو ثقل آخر سيجعل المسؤولية تكبر وتكبر،لأن فريق الفتح الرياضي سيصبح يلعب من أجل الإبقاء على لقبه،وسيكون محط إحترام من طرف الفرق المنافسة وبالتالي،سيجعل الإستعداد للعب ضده يكون مضاعفا.الفوز بالبطولة أدخلنا إلى التنافس على كأس عصبة الأبطال».الفوز بالبطولة سيجعلنا أيضا نفكر في مبارياتنا في مسابقة الإتحاد الإفريقي وهذا تحد آخرعلينا أن نبرهن على قوتنا وقوة الكرة المغربية في القارة الإفريقية. مشروعي صحبة فريق الفتح،هومشروع يهدف إلى التكوين،والألقاب وعندما يجتمع هذان الشقان فلا شيء يترك للصدفة،خاصة عندما يحضر العمل الإحترافي،عند الإدارة والمدرب،واللاعبين،لأن الإحتراف يرتكز على الحقوق والواجبات،وعندما ينظر إليهما بحس المسؤولية العالية لن تعيد إنتصاراتك إلى الصدفة أو المفاجأة ولكن إلى العمل الجاد إلى التخطيط،إلى الإشتغال على مشروع قابل للتحقيق في الزمان والمكان.