في الندوة التي أعقبت مباراة فريق الفتح الرياضي ضد فريق الوداد الرياضي برسم الدورة التاسعة من البطولة الإحترافية،أعلن مدرب الفتح الرياضي وليد الركراكي بأنه إنتهى من مسابقا كأس العرش ،وسيد خل المنافسة على البطولة من بابها الواسع »بعدما كان تفكيرنا منصبا على نهائي كأس العرش والتي حققنا فيها دور الوصيف،أصبح كل همنا وأعلنها بكل صراحة هو الفوز بالبطولة الإحترافية وقد تعزز ذلك بإنتصارنا على فريق الوداد المتزعم للبطولة.الإنتصار على حساب فريق الوداد الرياضي جعلنا نقلص فارق النقط بينه وبيننا إلى نقطتين فقط وهذا شيءمهم،وسيزيد في طموحنا،وفي رغبتنا،من اجل الإنقضاض على المرتبة الأولى. فريق الفتح الرياضي جاد جدا من أجل تحقيق ذلك،بالرغم من كون فريق الوداد الرياضي يتوفر على إمكانيات مالية ضخمة، ولاعبين من العيار الثقيل،ولهذا فأنا أشبهه بفريق "باري سان جيرمان "الفرنسي،وهنا يمكن أن أشبه فريق الفتح الرياضي بفريق مونبوليي، وعندما أشبه فريقي بفريق مونبوليه الفرنسي فإنه لن يلومني أحد إذا لم أفز بالبطولة ،وكانت من نصيب فريق الوداد الرياضي ،لأنه الفريق الوحيد الذي وكما قلت يتوفر على كل المقومات .فريق الوداد الرياضي يشبه سيارة الفيراري،ولكن العطب الذي لحقها اليوم سيجعلها في حاجة إللى إصلاح،وهذا ماسيحدث وستنطلق من جديد من أجل متابعى السابق والفوز به « وليد الركراكي تساءل عن غضب بعض الفعاليات الرياضية المنتمية لفريق الوداد والرجاء عندما أعلن عن قدرته على الإنتصار» أنا أستغرب من البعض الذي يريد أن يحاسبني على تصريحاتي التي سبقت مباراة فريقي ضد فريق الوداد،والتي كنت دعوت فيها المدرب طوشاك على عدم نهج أسلوب دفاعي، وهو ماطبقه خلال المباراة،وكما وعدت إنتصرت على الوداد كما إنتصرت على فريق الرجاء الريا ضي.« بخصوص المباراة صرح وليد الركراكي بأنه عرف كيف يتعامل معها بالجدية المطلوبة،بالرغم من طابعها التاكتيكي، وكان يعرف جيدا بأن المباراة ستتحكم فيها الجزئيات الصغيرة، وعزا تفوقه إلىى تفوق لاعبيه في كل النزالات الفردية، إلى أن تحقق الفوز ،وبعدها كان عليه أن يحصن دفاعاته بشكل جيد. وعن إختياراته في الميركاتو المقبل، صرح وليد الركراكي بأنه لن يقدم على أي إنتداب جديد،لأن له ثقة كبيرة في كل لاعبيه،لأنه يتوفر على لاعبين جيدين،وعلى دكة إحتياط مهمة،كما أنه هو من قام بالإنتدابات السابقة والتي كان موفقا فيها وهي الآن التي تدخل الفرحة في نفوس مشجعي الفريق الذين بدأت أعدادهم تتزايد مباراة بعد أخرى وأصبح لهم حضور قوي على المدرجات.