أجلت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بمكناس الشروع في محاكمة المتهمين بحلاقة شعر وحاجبي الفتاة شيماء بكلية العلوم بمكناس إلى 13 يونيو 2016. وفيما قبلت الهيئة ملتمس دفاع المتهمين بالاطلاع على الوثائق الجديدة بالملف، خاصة منها الشواهد الطبية لمعرفة آثار الجروح وإمكانية الطعن أو طلب الخبرة فيها، وقبلت أيضا تأجيل الملف لتمكين المحامين من خارج هيئة مكناس ،من إعداد دفوعاتهم، عارضت ملتمس الدفاع القاضي بتمتيع المتهمين بالسراح المؤقت بالنظر إلى ظروف الامتحانات وشهر رمضان الأبرك. وردا على دفوعات الدفاع، شددت النيابة العامة على أن اعتقال أي شخص يتم وفق قاعدة قانونية عامة ولا علاقة له بصفته ولا بوضعه الاجتماعي، بل يتم في حالة تلبس، أو حيازة أسلحة خطيرة من شأنها أن تخلق عاهة مستديمة، أو اعتراف الشخص بالمنسوب إليه، وأحيانا قد يكون في اعتقال الشخص حماية له من التأثيرات الأجنبية عليه. هذا ومثل أمام هيئة المحكمة 7 طلبة منهم 6 متابعين في حالة اعتقال بينهم طالبة، وأخرى في حالة سراح، وحضرت المشتكيتان شيماء وأختها فاطمة الزهراء والمصرح بهم . فيما لا يزال البحث جاريا على « رأس الحربة» ز.ب. وجدير بالذكر أن النيابة العامة تتابع المتهمين ب «الاحتجاز وإهانة موظفين عموميين أثناء قيامهم بمهامهم وممارسة العنف ضدهم وتعييب أشياء مخصصة للمنفعة العامة والضرب والجرح بالسلاح والإيذاء العمدي وحيازة السلاح في ظروف من شأنها تهديد سلامة الأشخاص والأموال والتهديد.»