أفادت مصادر صحفية، اليوم الثلاثاء، ان المحكمة الابتدائية بمكناس أجلت مساء أمس النظر في ملف الشابة التي تعرضت لحلق شعرها وحاجبيها بكلية العلوم بجامعة مولاي اسماعيل بمكناس، على يد طلبة ينتمون لفصيل "البرنامج المرحلي". وقررت المحكمة، تضيف ذات المصادر، تأجيل الجلسة إلى غاية يوم 13 يونيو المقبل، من أجل النظر في الملف الذي يتابع فيه أربع طلبة وطالبتين، بتهم "الاحتجاز وإهانة موظفين عموميين أثناء قيامهم بواجبهم وتعييب أشياء مخصصة للمنفعة العامة والضرب والجرح بالسلاح والإيذاء العمدي وحيازة السلاح في ظروف من شأنها المس بسلامة الأشخاص والأموال".
ويأتي هذا التأجيل لاجل الاستماع إلى شهود الذين تغيبوا رغم توصلهم بالإستدعاءات، وكذا لتمكين هيئة الحكم من بعض الملتمسات التي تقدم بها دفاع الطلبة المتابعين.
وكان المتهمون، الذين ينتمون إلى فصيل "البرنامج المرحلي" بجامعة مولاي اسماعيل بمكناس، قد نفذوا مؤخرا "محاكمة طلابية" للفتاة القاصر التي تشتغل في مقصف الكلية، حيث أقدموا على حلق شعرها وحاجبيها أمام مرأى من الطلبة، بعدما اتهموها بالتجسس عليهم وتسجيلهم عبر شريط فيديو، ومده إلى فصيل الطلبة الأمازيغيين.