وقعت مجموعة (التجاري وفا بنك) اتفاقيتين للشراكة مع كل من مؤسسة «صادرات وتنمية كندا» والبنك الوطني الكندي، وذلك على هامش حفل فتح مكتب تمثيلي للمجموعة بمونريال. ويروم بروتوكول الاتفاق الأول، الذي وقعه الرئيس المدير العام لمجموعة (التجاري وفا بنك)، محمد الكتاني، وبروس دنلوب، نائب الرئيس المكلف بتطوير الأعمال والأسواق الدولية بمؤسسة «صادرات وتنمية كندا»، تطوير تعاون قوي ومتعدد الأوجه بين المؤسستين من خلال تبادل الخبرات، كل في مجال اختصاصه، والمعلومات المتعلقة بالجوانب التقنية والقانونية والتجارية والخطط المالية، والأنشطة والبرامج التي يحددها الطرفان للتعاون بينهما، وتعزيز الفرص التجارية والاستثمارية في كلا البلدين. وأوضح بيان لمجموعة (التجاري وفا بنك) أن الاتفاقية تهدف أيضا إلى تشجيع وتحديد مشروعات القطاع الخاص من أجل مواكبتها من قبل الطرفين، والمشاركة معا في المعارض التجارية الدولية، وتحديد المشاريع التي تدعمها «صادرات وتنمية كندا» وكذا مواكبة (التجاري وفا بنك) للفاعلين الكنديين بالبلدان التي تتواجد بها مجموعة (التجاري وفا بنك). وبهذه المناسبة، أبرز الكتاني أن الشراكة مع «صادرات وتنمية كندا» تكتسي أهمية بالغة بالنسبة للمؤسستين لأنها «تمهد الطريق للمقاولات المتعاملة معنا لتطوير وتأمين التدفقات التجارية والمالية بين كندا والبلدان التي تتواجد بها مجموعة (التجاري وفا بنك)، خاصة في إفريقيا»، مؤكدا أنه «بتضافر جهودنا وخبراتنا، سنساهم في تعزيز مجال الأعمال بين إفريقيا وأمريكا الشمالية». وتهدف الاتفاقية إلى تحديد وتسويق كل طرف، تحت العلامة التجارية الخاصة به، وفي إطار عرض مشترك، مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات العالية الجودة وبأسعار تنافسية. كما يشمل الاتفاق مجموعة من الخدمات لفائدة الطلاب الأفارقة الذي يتابعون دراستهم في كندا (سواء من المغرب أو البلدان الإفريقية الأخرى التي تتوفر على فروع للتجاري وفا بنك) والتي تضم على الخصوص إنشاء حساب بنكي بالبنك الوطني الكندي ومنح وسائل الأداء، وضمان الإيجار، وعند الاقتضاء تقديم قروض للاستهلاك. ويعد البنك الوطني الكندي، الذي بلغت أصوله 219 مليار دولار في 31 يناير 2016، من أكبر المجموعات المالية المندمجة في كندا. ويشغل نحو 20 ألف شخص، كما أن أسهمه مدرجة في بورصة تورونتو.