احتج الجمهور المراكشي، الذي رافق فريقه الكوكب إلى مدينة بني ملال لتشجيعه في المباراة التي جمعته بالملعب الشرفي ببني ملال برسم الدورة 18 من بطولة ق سم الصفوة مع مضيفه فريق شباب قصبة تادلة ، كثيرا على المدرب بادو الزاكي إثر انتهاء اللقاء بهزيمة المراكشيين بحصة (2 - 1) . و طالب العديد من هؤلاء المشجعين المدرب الزاكي بصوت مرتفع بالرحيل عن الكوكب، مرددين شعارات و أهازيج المحمسة لفريقهم منذ انطلاق المباراة و إلى غاية الدقيقة 83 حين تلقى شباك الحارس بودلال الهدف الثاني الذي ضمن الفوز للفريق التدلاوي صاحب المصباح الأحمر، و الذي لم يتذوق طعم الفوز خلال 17 مباراة سوى مرة واحدة . تدمر الجمهور المراكشي من هزيمة أخرى هي السادسة لفريقهم منذ انطلاق البطولة جعلهم يصبون جام غضبهم على المدرب الزاكي الذي كان متأثرا، و رفض الإدلاء بأي تصريح للصحافة، و هو في طريقه إلى مستودع الملابس . لقاء المعذبين في أسفل الترتيب حيث يحتل الكوكب الرتبة 13 برصيد 16 نقطة و شباب قصبة تادلة الصف الأخير برصيد 8 نقاط لم يقدم ما كان منتظرا منه في الشوط الأول الذي انتهى بالبياض في كل شئ ، رغم أن الجمهور الحاضر كان ينتظر اندفاع كلا الفريقين لتسجيل أهداف تحقق له الفوز للخروج من منطقة الخطر . رتابة الأداء انجلت فجأة بعد تسجيل الكوكب هدف السبق في د61 بقذفة قوية و مركزة من خلال ضربة خطأ بواسطة المدافع أوكادي، حيث ارتطمت الكرة بالعمود الأيمن للحارس التدلاوي بندريس و استقرت داخل الشباك . بعده تراجع المراكشيون بشكل مفاجئ إلى الوراء تاركين المبادرة للمحليين الذين نظموا هجمات من جهة اليمين بواسطة كل من بيوض و أبو النور الذي أهدر فرصة سانحة للتسجيل في د 70 إثر ضربة رأسية ضعيفة جانبية . لكنه استغل بذكاء تهاون الدفاع المراكشي الذي اعتقده في حالة تسلل و رفع الكرة فوق رأس بودلال مسجلا هدف التعادل . واصل التدلاويون ضغطهم الذي أثمر بهدف الفوز في د83 سجله المدافع الزبدي بضربة رأسية مركزة إثر تمريرة جيدة من بنحموص . و رغم محاولات خجولة للضيوف انتهى اللقاء بفوز ثمين لفريق شباب قصبة تادلة الذي صرح مدربه الصحابي بأن هذا الفوز سيمنح لاعبيه دفعة معنوية مهمة للخروج من نفق الهزائم لأنه فوز كبير جاء على فريق منظم له مدرب كبير .