ربما عيناي لن تريا الجنوب أبدا بعضا من المناظر النائمة في الهواء رفقة أجساد عند ظل أغصان كمثل الزهور أو ربما أنهار في رفسة خيول هائجة. الجنوب بيداء تبكي اذ تغني وذاك الصوت لا يموت كمثل عصفور ميت. وجهة البحر ترشد رغباته المرة فاتحا صدى واهنا يحيا ببط في الجنوب المشرع على المدى أود أن أكون غامضا. المطر هناك ليس إلا وردة متفتحة قليلا. غيمه ذاته يضحك ، ضحكة بيضاء في الهواء قتامته ، ضوؤه بهاءان متساويان .