ثمنت النقابة الديمقراطية للعدل مسار الحوار القطاعي، منوهة بالدور التحكيمي لوزير العدل والحريات الذي مكن من التوصل لتوافقات حول مجموعة من النقط أهمها، مراجعة مرسوم تعويضات الحساب الخاص والتنفيذ الزجري، عبررفع الحد الأقصى الممنوح لكتاب الضبط المرتبين في السلالم 5 و6، و إخراج قرار وزير العدل الخاص بالتعويض عن الساعات الإضافية والديمومة. كما سجل المكتب الوطني في بلاغ توصلت الجريدة بنسخة منه ،تنظيم دورة خاصة للبت في طلبات الالتحاق بالأزواج على قاعدة التدرج بعد إقرار معايير للمفاضلة بين الموظفات، وفق ما يمكن من تجاوز حالة الاختناق التي باتت تعرفها هذه الطلبات في أفق حلها بشكل نهائي بما في ذلك طلبات الانتقال للأقاليم الجنوبية والرباط. وتم تنظيم المباراة المهنية للإدماج لكافة أطر هيئة كتابة الضبط بعدما كانت الوزارة تسعى لتنظيمها لكتاب الضبط دون باقي الأطر،وإدماج المتصرفين بكافة تخصصاتهم والتقنيين في إطار النظام الأساسي لهيئة كتابة الضبط ، وتمكين المهندسين من تعويضات المرسوم 500 على قاعدة المماثلة مع أطر هيئة كتابة الضبط، وتدبير الرخص السنوية بمرونة تزاوج بين حاجيات الموظفين ورغباتهم والسير المضطرد لمرافق العدالة دون تعسف أو إكراه. وشدد المكتب الوطني على ضرورة استئناف جلسات التفاوض القطاعي في أقرب الآجال، للحسم في الشروط المحددة لاجتياز المباراة المهنية للإدماج بعد حصر عدد الموظفين المؤهلين لاجتيازها و إحصائهم ابتداء من يوم الاثنين 23 ماي 2016، وكذا لوضع معايير منصفة وشفافة للالتحاق بالأزواج وبحث السبل القانونية الأسرع لإدماج المتصرفين والتقنيين. وأكدت النقابة الديمقراطية للعدل مواصلة النقاش بخصوص باقي المطالب، كحصر لائحة المؤهلين لاجتياز الامتحانات المهنية إلى حدود 31 دجنبر من كل سنة، وتوصيف المهام وكذا تقديم مقترحاتها بخصوص التنظيم الهيكلي لمختلف المصالح الخارجية لوزارة العدل والحريات واختصاصات الكاتب العام للمحكمة والمدراء الجهويين ورؤساء مصالح كتابة الضبط. وقررت عقد الدورة العادية للمجلس الوطني يومي 03 و 04 يونيو 2016 بالجديدة تخصص لمناقشة تقرير المكتب الوطني والمصادقة على القانون الداخلي واتخاذ القرارات وفق ما تقتضيه المرحلة ، وتنظيم الملتقى الوطني لشباب المحاكم في الفترة من 13 أكتوبر إلى 16 منه بأكادير. وفي الأخير، حيت النقابة الديمقراطية للعدل مناضلاتها ومناضليها على تشبثهم بإطارهم النقابي ومجابهتهم بيقظة وحماس لكل المؤامرات والإشاعات المسمومة الهادفة لتفكيك تلاحمهم وإضعاف إطارهم النقابي وأداتهم الفعالة في مجابهة التجبر والتسلط والاستبداد.