بسطت العناصر المغربية سيطرتها على منافسات الدورة الرابعة للدوري الدولي للمواي طاي، التي نظمتها عصبة الوسط، تحت إشراف الجامعة الملكية المغربية لرياضات الكيك بوكسينغ، المواي طاي، الصافات والرياضات المماثلة وبشراكة مع سفارة مملكة التايلاند بالمغرب، والتي جمعت المغرب والتايلاند بسلا. وذكر بلاغ للجامعة أن المغرب تمكن من حسم نتيجة هذه النسخة لصالحه بثلاثة انتصارات مقابل انتصار واحد لصالح التايلاند، حيث استطاع الأبطال المغاربة التفوق على نظرائهم التايلانديين، أسياد هذا النوع الرياضي على المستوى العالمي. وأضاف البلاغ أنه بعد المباراة الأولى برسم وزن أقل من 57 كلغ، والتي انهزم خلالها المغربي سعد سعدون أمام خصمه سهالات فونبراديد، استطاع صلاح الدين نايت الغازي من الثأر لمواطنه بالفوز على خصمه أنوكون طامسيرام في وزن أقل من 60 كلغ ،ثم تلاه في المباراة الثالثة البطل عصام بوكدير، الذي نازل نظيره سثيرات يوبول برسم وزن أقل من 54 كلغ، مؤكدا تفوق المغاربة بانتصار كبير عليه. وأشار البلاغ إلى أن مفاجأة النسخة الرابعة كانت بواسطة البطل يوسف الستوتي، الذي كذب كل التكهنات التي كانت ترجح كفة خصمه رانغرافي بانشاميك، حيث لم يترك له أية فرصة لفرض إيقاعه عليه، علما بأن البطل التايلاندي يعتبر أقوى عنصر ضمن كتيبة «ساسيبرارا» التايلاندي، وذلك بالنظر إلى سجله الحافل بالألقاب. وتميزت هذه الأمسية الرياضية بتكريم إدريس الهلالي، الرئيس الشرفي للجامعة الملكية المغربية لرياضات الكيك بوكسينغ، المواي طاي، الصافات والرياضات المماثلة ونائب رئيس الاتحاد الدولي للمواي طاي من طرف سفير مملكة التايلاند بالمغرب.