أفادت مصادر متطابقة أن الجامعة الملكية لكرة القدم قررت فتح تحقيق في أحداث الشغب والعنف التي شهدتها جمعة سحيم عقب انتهاء مباراة الوداد البيضاوي والفتح الرباطي. بعد دخول سكان محليين في مواجهات دموية مع جماهير الوداد والتي خلفت خسائر مادية كبيرة والعديد من الجرحى.ذات المصادر أكدت أن ا فريق الوداد البيضاوي أضحى مهددا بإجراء لقاءاته الاخيرة برسم البطولة جمهور، وذلك على خلفية التقرير الذي رفعه مندوب المباراة الذي سجل فيه هجوم بعض الجماهير الودادية على حكم اللقاء، و انهالت عليه بالسب و الشتم، اضافة الى ارمي بالقارورات بعد ان أقدم الحكم رضوان على توقيف المباراة على تسجيل حادث رمي جمهور الفريق للاعب مراد باتنا بالقنينات . ومعلوم أن السلطات المحلية بإقليم آسفي أوقفت ستة متورطين في المواجهات التي حدثت يوم السبت الماضي بمركز بلدية جمعة اسحيم. وأوضحت السلطات في بلاغ لها أن مجموعتين من أنصار فريقي الوداد البيضاوي والفتح الرباطي دخلوا، في شجار بينهم بمركز بلدية جمعة اسحيم، أثناء عودتهم من مدينة آسفي، عقب انتهاء المباراة التي جمعت الفريقين، مما أدى إلى إلحاق خسائر مادية ب 3 سيارات وحافلة لنقل المسافرين. وأشار إلى أن القوات العمومية تدخلت لفض هذه المواجهات، حيث تم توقيف 6 من المتورطين في هذه الأحداث، سيتم تقديمهم إلى العدالة فور انتهاء البحث، الذي يجري معهم تحت إشراف النيابة العامة. وفي تصريح لمسؤول أمني رفض الكشف عن اسمه لموقع سافي بريس بأن الجمهور الودادي ومباشرة بعد دخوله لوسط المدينة "جمعة سحيم" بدأ بالتكسير والتخريب دون سبب، ما جعل سرية الدرك تطلب المزيد من التعزيزات الأمنية والتي طوقت المكان إلى حين الاستماع لعدة أطراف لفتح تحقيق في الموضوع ودواعيه.وحسب نفس المصدر فإن مركز جمعة سحيم شهد أعمال تخريب منقطعة النظير، إذ تضررت مجموعة من المقاهي والمحلات التجارية إضافة إلى تكسير زجاج مجموعة من السيارات والحافلات، فيما نفى أن تكون قد وقعت اي حالة وفاة.وبخصوص عدد الجرحى والمحلات والسيارات والحافلات التي تعرضت للاعتداءات فإن اي إحصاء لم يتم بعد، كما أن التطويق الأمني لازال قائما ، كما انه تم تنفيذ عدد من الاعتقالات في صفوف الجمهور الودادي