أكدت الفنانة سميرة بالحاج جوابا عن أسئلة "الاتحاد الاشتراكي" في الندوة الصحفية التي نظمتها الثلاثاء الماضي بأحد الفنادق بالدار البيضاء، لتقديم أغنيتها الجديدة "سوق الحب"، أكدت أنها كانت تحرص على إخراج مثل هذا العمل الفني منذ مدة طويلة، أي التجديد في الموسيقى، دون الخروج والانزياح عن التراث المغربي، إذ تحتوي أغنيتها الجديدة على "الركادة" المعروفة بالمنطقة الشرقية، وأيضا الحرص على أن تكون كلمات الأغنية بسيطة من شأنها أن تصل إلى الجمهور المغربي والعربي على حد سواء، خاصة للجيل الجديد، وأوضحت الفنانة سميرة بالحاج صاحبة العديد من الأغاني الناجحة، والتي في جعبتها أكثر من 20 أغنية، أن هذه الأغنية تشكل إضافة إليها شخصيا كفنانة، على اعتبار أن الجمهور تعود عليها في نمط غنائي، أي الغناء الطربي، حيث قالت "أؤكد للجمهور الذي يعشق سميرة بالحاج في الغناء الطربي أنني قادرة على العطاء في نمط آخر مغاير، وبطريقة جديدة للتواصل مع الجيل الجديد، والأغنية فيها رسالة حول الحب". وبخصوص مقياس النجاح بالنسبة للفنان، هل يتجسد في عدد المشاهدات علي موقع "اليوتوب" خاصة وأن هناك "مدرسة جديدة" تؤمن بشراء عدد الأصوات ليتبوأ أصحابها مراتب أولى في هذا الباب، وهناك نماذج كثيرة، عن هذا السؤال الذي طرحته جريدة "الاتحاد الاشتراكي" أجابت سميرة بالحاج، أنها ترفض رفضا قاطعا اللجوء إلى شراء المشاهدات على موقع "اليوتوب"، وأقرت بكون هذا الأمر موجود. "هناك بعض الناس الذين يلجؤون إلى هذا الأمر، وأنا ضد ذلك جملة وتفصيلا، وهناك بعض الأغاني "طالعة" في اليوتوب، لكن ليست ناجحة، والعكس صحيح" وأنا أترك الحكم النهائي للجمهور الذي سيكتشف الأغنية،والنجاح سيكون من خلاله. وبالنسبة لسؤال حول ما إذا كانت تستشير مع طاقم خاص بها قبل إخراج أي عمل فني إلى حيز الوجود تفاديا لأخطاء بعض الأسماء الفنية، تقول صاحبة »سوق الحب:«« أنا جد حريصة على هذا الأمر، ويمكن لي أن اسأل أي شخص لا أعرفه شخصيا للتعرف على وجهة نظره، فهو مستمع ومشاهد محتمل، وهذا ضروري بالنسبة لي، ولا أعرف ما إذا كان هذا الموضوع يتم التعامل به من طرف الفنانين الآخرين. وبخصوص تشابه سوق الحب مع أغنية «دابليو» للفنانة لمياء الزايدي، خاصة في الكلمات، وهل يمكن الحديث عن موجة جديدة في الأغنية المغربية؟ أجابت سميرة بالحاج عن هذا السؤال الذي طرحته الاتحاد الاشتراكي: «ليس هناك تشابه، وأنا استعملت «الركادة» في أغنيتي سوق الحب واستعملت إيقاعا غربيا وليس خليجيا، وبخصوص الكلمات، فإننا كنا نشتغل في نفس الوقت، ولا أحد منا كان يعرف على ماذا كان يشتغل الآخر. وبالنسبة لأغنيتي فإنني لم أكن أحلم فيها باللباس، لكن كان حلمي هو حب «أوريجينال»، وهذه صدفة، وأنا معجبة بأغنية لمياء الزايدي، وهي مختلفة عن أغنيتي كما استعملت الغيطة المغربية ومزجتها بإيقاع غربي.