بعثة من رجال الأعمال المغاربة بالعاصمة الأردنية تحل بعثة من رجال الأعمال المغاربة بالعاصمة الأردنيةعمان، من 16 إلى 18 ماي الجاري، بهدف توطيد علاقات التعاون مع نظرائهم المقيمين بالأردن والبحث عن شراكات مربحة للطرفين. وأوضح بلاغ لمكتب (ميلتي بوست كونسيلتين - إيفانت)، الجهة المنظمة، أن هذه الزيارة ستشكل فرصة لعقد لقاءات مباشرة مع رجال الأعمال المغاربة الذين يمثلون القطاعات المتمثلة في الأحذية والملابس الراقية المدنية والعسكرية، والمنتجات الغذائية من الحليب ومشتقاته وغذاء الأطفال، والأدوية، ومواد التجميل الطبيعية، ومستلزمات الكهرباء والكابلات، والتقنيات الحديثة للاتصال، والأسمدة والمخصبات وغيرها. وأضاف أن برنامج هذه البعثة يتضمن عقد لقاءات ثنائية بين أعضاء البعثة المغربية والفاعلين الاقتصاديين الأردنيين والعراقيين وغيرهم من رجال الأعمال في باقي دول الجوار، ولقاء موسعا لتقديم مؤهلات وشروط تطوير المبادلات والشراكة، واجتماعات مصغرة لتقديم عروض مختصرة، ومعرض مصغر لعينات من منتجات المؤسسات المغربية المشاركة في البعثة. ويراهن الوفد المغربي، حسب المصدر ذاته، على أن يتخذ من خبرته، التي أهلته لتصدير سلع وخدمات لأكثر الدول صرامة في اعتماد المعايير الصحية والبيئية وغيرها، بما في ذلك السوقين الأوروبية والأمريكية، دعامة قوية لإرساء علاقات قوية ومتينة مع نظرائهم في الشقيقة الأردن، كما يراهن على أن يساهم عمليا في تفعيل مقتضيات اتفاقية أكادير للتبادل الحر التي تمنح للطرفين امتيازات ضريبية وجمركية. الفيدرالية الدولية للصحفيين والكتاب في المجال السياحي تطلع على المؤهلات السياحية للمغرب اطلع وفد عن الفدرالية الدولية للصحفيين والكتاب في المجال السياحي، أول أمس الاثنين بمراكش، على المنتوجات والمؤهلات السياحية التي تتيحها مختلف المدن والوجهات المغربية، وذلك بمناسبة انعقاد جمعها العام والاجتماع السنوي للجنتها المديرية. وفي هذا الصدد، أكد رئيس الجمعية المغربية للصحفيين والكتاب في المجال السياحي، العضو بالفيدرالية مصطفى التراي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الفدرالية بحثت خلال هذا اللقاء المنتوج السياحي للمدن المغربية والنهوض بمختلف جوانبها، خاصة الثقافية والرياضية والصحية وسياحة الأعمال، متوقفة عند التراث التاريخي والمعماري الغني والمتنوع للمملكة. وأضاف أن وفد الفدرالية الذي يقوم بزيارة للمملكة ما بين 6 و 10 ماي الجاري أشاد بروح التسامح والتعايش وخصوصا كرم الضيافة التي يتميز بها سكان المدينة الحمراء، الذين خصصوا لهم استقبالا حارا. وأشار التراي إلى أن المغرب تقدم خلال هذا الاجتماع بترشيحه لاحتضان أكاديمية الشباب الخاصة بالتكوين في الصحافة السياحية التي ستنعقد في سنة 2017، مضيفا أنه تم ترشيح أربع مدن مغربية، هي الشاون والحسيمة وإفران والداخلة، لجائزة «التفاحة الذهبية» التي تمنح للمدن المتميزة في المجال السياحي. وأبرز أيضا أن الجمعية المغربية للصحفيين والكتاب في المجال السياحي نظمت بتعاون مع وزارة الاتصال معارض لفائدة الصحافيين والكتاب بالفدرالية الدولية للصحفيين والكتاب في المجال السياحي حول تاريخ الصحافة المغربية وعمق العلاقات المغربية الإفريقية بالدارالبيضاءومكناس على التوالي ، في حين كانت المسيرة الخضراء موضوع المعرض المنظم بمراكش. استفادة 245 من المقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة من 1.55 مليار درهم خصص صندوق الدعم المالي للمقاولات الصغيرة جدا والمقاولات الصغرى والمتوسطة غلافا إجماليا يبلغ 1.55 مليار درهم مرفقا بقروض بنكية تصل قيمتها إلى 1.1 مليار درهم لفائدة 245 مقاولة، وذلك منذ انطلاقته الفعلية في أكتوبر 2014 وإلى غاية 31 مارس 2016. وحسب معطيات تم نشرها في الموقع الإلكتروني لوزارة الاقتصاد والمالية، فإن حصة المقاولات الصغيرة جدا والمقاولات الصغرى والمتوسطة المستفيدة من دعم الصندوق بلغت 95 في المائة من مجموع المقاولات و83 في المائة من حجم القروض الممنوحة. وأضاف المصدر ذاته أن قطاعات الصناعة والبناء والأشغال العمومية تمثل 71 في المائة من محفظة الصندوق. وقد ساهمت هذه الآلية للدعم المالي في الحفاظ على استمرارية التوازن ل 245 مقاولة تشغل فعليا ما مجموعه 24 ألف و610 شخصا ويزيد رقم معاملاتها عن 12.5 مليار درهم . وأضافت الوزارة أن كافة جهات المغرب استفادت من تدخل صندوق الدعم المالي للمقاولات الصغيرة جدا والمقاولات الصغرى والمتوسطة، تتصدرها جهة الدارالبيضاء - سطات التي استحوذت على 49 في المائة من هذا الدعم . وسجلت أيضا أن جهات الدارالبيضاء - سطات والرباط - سلا ومراكش -آسفي وسوس - ماسة وفاس - مكناس تمثل 87 في المائة من مجموع المقاولات المستفيدة. وأكدت الوزارة أن كافة البنوك المحلية استفادت من تدخل صندوق الدعم المالي للمقاولات الصغيرة جدا والمقاولات الصغرى والمتوسطة مع أفضلية للبنوك الكبرى، وهو مامكن من الحفاظ على المواكبة المالية لهذه المقاولات المستفيدة وكذا الأنشطة الإنتاجية والتشغيل.