ما زال فريق النادي القنيطري وفيا للنتائج السلبية التي بدء يحصدها منذ ان اطمئن على وضعيته في الدوري الاحترافي وكل هذا امام حيرة وقلق الجماهير القنيطرية التي احتجت بشكل كبير على لاعبي فريقها في المباراة امام الجيش الملكي الذي يعيش مسارا عكس مسار الكاك والمتمثل في حصده لنتائج جد ايجابية منذ التحاق الاطار الوطني عبد المالك العزيز بقمة هرم الادارة التقنية والذي نجح في وضع فريقه السابق على السكة الصحيحة وتجلى هذا بوضوح عشية السبت الاخير حين واجه فريق النادي القنيطري الخارج من ثلاثة هزائم متتالية الفريق العسكري اخذ بزمام المقابلة مبكرا مبرزا عن نواياه في كسب نقاط المواجهة كاملة وفعلا سيطر لاعبوه على منطقة وسط الميدان وجعلوها رقعة لانطلاق كل العمليات التي اربكت الدفاع القنيطري المتثاقل والذي ظهر غير منسجم كعادته خاصة في غياب المدافع المتميز با الجي منصور صمام الامان داخل المجموعة القنيطرية التي استقبلت شباكها الهدف الاول في د41 بعد توغل يوسف انور احدث اختلاطا وسط الدفاع المحلي استغله هداف الجيش الملكي المهدي النغمي ووقع هدف فريقه الاول وهي النتيجة التي انتهت بها الجولة الاولى الجماهير المحلية تمنت ان ينتفض لاعبو فريقهم وفعلا انتفضوا ونظموا عدة حملات لم ترق الى مستوى اقلاق راحة ياسين لحواصلي الحارس العسكري وبالمقابل ظل الزوار اوفياء لاسلوبهم المتمثل في الضغط على الدفاع القنيطري الذي برزت فيه شوارع خاصة من جانب المدافع موموسيسي القادم من السينغال في الميركاطو الشتوي الاخير والذي ظهر بالواضح انه صفقة فاشلة جدا لاعب ثقيل جدا ويسهل مراوغته مما جعل الجماهير المحلية تتساء ل كيف ولماذا تم الاستغناء عن المدافعين الجيدين ممادو ديانك وفاريل الذان شكلاسدا منيعا في مواسم خلت عكس هذا الوافد الجديد الذي شوهه وتلاعب به المهاجم العسكري زهير اوشن قبل ان يضيف هدف فريقه الثاني في د68وهي الحصة التي انتهى بها لقاء الكاك والجيش الملكي الذي وقع على انتصار مستحق بكل المقاييس الجماهير التي حضرت الملعب البلدي بالقنيطرة الذي احتضن المقابلة لم يكن بالاعداد التي تعودت عليها مدرجات الملعب الذي لازال يخضع لعملية ترميمه وهذا طبعا مرده للنتائج السلبية المتتالية التي صار يحصدها الفريق القنيطري الذي رمى مدربه بالكرة في مرمى المسيرين مشيرا في الندوة الصحفية التي اعقبت المباراة ان اسباب تراجع مستوى لاعبيه راجع الى تماطل المكتب المسير في اداء مستحقاتهم وهي نقطة نتمنى من المسيرين تداركها فيما تبقى من مواجهات تحكيم السيد خالد النوني من عصبة الغرب كان في المستوى وفي الاخير لا بد من الاشارة الى تواجد صحفيين من المانيا وبالضبط من هامبورغ بالمنصة الرسمية جاؤوا ليرصدوا طريقة تفاعل الجماهير الرياضية مع المقابلات هذا في الوقت الذي كانوا ياتون قيه لاكتشاف المواهب الوطنية وهذا ما يوضح بالملموس ان بطولتنا الاحترافية خالية على ما يبدو من المواهب وان الفرجة اصبحت في المدرجات بعدما كانت بالامس القريب داخل رقعة الملعب.