يضر الكثيرون بأسنانهم دون قصد نتيجة اتباع بعض العادات اليومية التي من بينها تناول الفاكهة المجففة أو الإكثار من تناول الشاي. وقال بهذا الصدد دكتور طارق إدريس، الطبيب لدى عيادة كاريسبروك للأسنان في مدينة مانشستر، إن الناس يقعون في عدد من الأخطاء البسيطة التي تضر بأسنانهم البيضاء بشكل كبير. حيث تبين أن ممارسة رياضة السباحة على سبيل المثال من الممكن أن تتسبب في إلحاق الضرر بالأسنان نظراً لوجود علاقة بين الكلور وخطر الإصابة بتآكل طبقة المينا. وحذر دكتور إدريس من 10 أشياء يتوجب الانتباه إليها لكونها تضر كثيراً بالأسنان وهي : 1 - مضغ مكعبات الثلج في المشروبات : حيث ثبت أن هشاشة مكعبات الثلج وبرودة درجة حرارتها من الممكن أن تتسبب بشكل واقعي في إصابة الأسنان بالكسر. 2 - تناول الفاكهة المجففة : فهي مصادر حمضية للغاية، وما يجعلها تضر بالأسنان بشكل أكبر هي أنها تلتصق بها، وهو ما يؤدي لمضاعفة الأخطار التي تلحق بالأسنان. 3 - الإكثار من تناول المياه الدافئة والليمون، الشاي والقهوة : حيث تبين أنها لا تلطخ وتصبغ الأسنان فحسب، بل إنها تعمل كذلك على إصابتها بمشكلة التسوس والنخر. 4 - ممارسة السباحة : حيث ثبت أن المواد الكيميائية التي يتم وضعها في حمامات السباحة، وبالأخص الكلور، ترتبط بصورة مباشرة وفعلية بتزايد خطر تآكل طبقة المينا. 5 - استخدام فرشاة أسنان ذات شعيرات خشنة أو حادة : فبعض الناس يتصورون بالخطأ أن الفرشاة قوية الشعر تكون أفضل، لكن ذلك غير صحيح، حيث تبين أنها مع مرور الوقت قد تصيب الأسنان بالحساسية وربما تصيب اللثة بحالة من التهيج الفعلي. 6 - الإكثار من استخدام فرشاة الأسنان : حيث يجب معرفة أن استخدام الفرشاة مرتين في اليوم (مرة في الصباح ومرة في المساء) هو معدل كاف حتى لا تحدث مشكلات. 7 - الإكثار من تناول الفاكهة: وذلك لأنها حمضية للغاية وهو ما يزيد من خطر تعرضها للتآكل، ومن ثم ينصح بضرورة تناول الفاكهة على فترات متباعدة لتقليل ذلك الخطر. 8 - موضة ثقب اللسان والشفاه : فقد تؤدي لتفتت الأسنان عن طريق الصدفة أثناء الأكل. 9 - استخدام الأسنان كأدوات : فاستخدامها في الأغراض غير المخصصة لها (لقطع حبال، إزالة أغطية بعض الزجاجات وفتح علبة من رقائق البطاطس وغيرها من الأشياء) أمر يعمل على الإضرار بها وزيادة مخاطر تعرضها لكسر وخاصة عند الحواف. 10 - المضمضة بشراب النبيذ : حيث تبين أن النبيذ أو الخمر يحظى بتأثيرات ضارة على صحة الأسنان لكونه مستمد من العنب الذي يعتبر من نوعية الفاكهة الحمضية. والقيام بتلك المضمضة بغية استحضار النكهة أمر يزيد من المخاطر بشكل كبير.