إن أعيان وشيوخ ومنتخبي وأطر ونساء وشباب قبائل أيتوسى وأفراد جاليتها في الخارج، المجتمعين في مدينة آسا يوم الثلاثاء 15 فبراير 2011، على هامش الموسم الديني السنوي لزاوية أيتوسى، - وتأكيدا منهم على أهمية المبادرات التي تم إطلاقها منذ بداية حراكهم، ومنها على الخصوص سلسلة اللقاءات التي تمت، إلى حد الآن، مع بعض قادة الأحزاب السياسية ورجال الدولة، مرحبون بالتفهم والتعاطي الإيجابي الذي أبان عنه هؤلاء مع أهداف حركة قبائل أيتوسى ومراميها، - وحرصا من الجميع على إعطاء الزخم اللازم لمبادرات الحركة ودعم استمرارها، حتى تحقق أهدافها وفي طليعتها تمكين قبائل أيتوسى من امتدادها المجالي، فإن المجتمعين يعلنون للرأي العام ما يلي: - تأكيدهم على مطلب إحداث إقليم إداري بمناطق المحبس- اجديرية، في العُمق الترابي لقبائل أيتوسى، بما يتطلبه ذلك من خلق للشروط والبنيات الملائمة لاستقرار هاته القبائل بمناطقها التاريخية، في أفق أية تسوية محتملة للنزاع حول الصحراء. - تنديدهم بكل من كرس في الماضي، ويكرس في الحاضر، السياسة الممنهجة التي دفعت بقبائل أيتوسى، إلى الشمال، خارج مجالها الترابي الطبيعي في عُمق مناطقها التاريخية بالصحراء، رغم كونها شكلت عنصر توازن فعال، أفسد على المستعمر مخططاته في الهيمنة على المنطقة. - مطالبتهم الدولة المغربية بتعزيز المسار الديمقراطي، والعمل على الإفراج الفوري عن كافة معتقلي الرأي الصحراويين دون قيد أو شرط، إضافة إلى إرجاع المبعدين. - احتفاظهم بالحق في اللجوء إلى كل الخيارات المفتوحة، إذا ما تم التمادي في تجاهل حقهم المشروع في امتدادهم المجالي و التاريخي.