في إطار المشاريع الرامية إلى تحقيق تنمبة مستدامة لجهة الشرق وخصوصا المناطق الفلاحية الحدودية، ترأس والي جهة الشرق، الأسبوع الماضي، اجتماعا بمقر الولاية خصص لدراسة حلول بديلة لشح الموارد المائية بالمنطقة، خاصة وأنها تعاني من نقص في التساقطات المطرية وندرة في الموارد المائية. وذكر بلاغ صادر عن ولاية الجهة، أنه «تم الوقوف خلال هذا الاجتماع على مراحل تقدم مشروع سقي 1500 هكتار من الأراضي الفلاحية عبر استعمال مياه محطة معالجة المياه العادمة لمدينة وجدة، الذي تقوم به وزارة الفلاحة في إطار الرؤية التنموية للجهة الشرقية 2020، للمحافظة على الموارد المائية وحماية البيئة عبر استغلال الموارد المائية والطاقية البديلة والمتجددة». وأشار ذات البلاغ إلى « أن محطة معالجة المياه العادمة لمدينة وجدة، تم الشروع في استغلالها ابتداء من سنة 2011، وتتميز بمردودية عالية في معالجة التلوث وسلسلة متكاملة في المعالجة يمكنها من إنتاج 40000 متر مكعب يوميا من المياه الغنية بالمعادن والمواد العضوية الصالحة لسقي حوالي 1500 هكتار من الأراضي الفلاحية»، مضيفا بأن «الوكالة المستقلة الجماعية لتوزيع الماء والكهرباء بوجدة بصدد توسيع هذه المحطة لتصل إلى قدرة إنتاجية تصل إلى 65000 متر مكعب يوميا».