بعد مخاض عسير تدخلت فيه عدة عوامل وعناصر تارة للضغط وأخرى للمناورة والترهيب ضد تيار التغيير الذي قاده حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بجماعات إقليمالجديدة ومنها جماعة مكرس التي كان قدرها دائما يجعلها في خانة الجماعات المهمشة ، وبعد ماراطون قضائي استنفد كل مراحل الطعن والتقاضي ضد الرئيس السابق بدءا من الابتدائي وحتى النقض والإبرام ثم الإجراءات الإدارية المتعلقة بإعادة تشكيل مكتب الجماعة ، تم صباح يوم الجمعة 29 أبريل 2016 انتخاب الرئيس الجديد وأعضاء المجلس الجماعي للمجلس القروي لجماعة مكرس برئاسة حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في شخص خالد بنزيدية ب14 صوتا مقابل 11 وغياب عضو واحد. وتعد جماعة مكرس سابع مجلس جماعي يفوز به ويترأسه الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية من أصل 27 جماعة وبلدية بإقليمالجديدة بعد كل من جماعات أولاد افرج والبئر الجديد ومولاي عبد الله وسيدي احساين بن عبد الرحمان والمهارزة الساحل والقواسم ، وهو تتويج للمجهودات الجبارة التي بذلها المكتب الإقليمي للحزب برئاسة الأخ محمد الزهراوي في الانتخابات الأخيرة ..