يدخل المنتخب الوطني المغربي للكرة الطائرة الشاطئية مغامرة البحث عن ورقة العبور إلى الألعاب الأولمبية بريو البرازيلية هذا الصيف، وذلك من خلال المرحلة الاقصائية الأخيرة، التي تحتضنها مدينة حمام الاعزاز بتونس، في الفترة الممتدة من 3 إلى 9 ماي القادم، بمشاركة 12 هم، تونس، البلد المنظم، والمغرب وغانا وأنغولا وسيراليون ورواندا والموزنبيق وبوروندي وغامبيا وغينيا ومصر وساحل العاج، حيث سيتبارون في مجموعتين، حيث سيتأهل الفائز في مباراة النهاية، ليمثل القارة الإفريقية في الألعاب الأولمبية. ويتكون المنتخب الوطني المغربي من زوجيين هما زهير الكراوي وعثمان فرابي، ثم عادل بسينة وعبيشة محمد، إلا أن هذا الأخير تعرض لكسر سيمنعه من السفر إلى تونس، مما يحتم على الطاقم التقني الوطني تعويضه، الشيء الذي سيكون عائقا كبيرا أمام المنتخب الذي تبقى حظوظه ضئيلة في التأهل، نظرا لقوة المصريين والتونسيين، وكذلك بالنظر للظروف التي تمر منها الجامعة وعناصر المنتخب، بعد الظهور والمشاركة الباهتة لمنتخب الإناث للكرة الشاطئية بنجيريا مؤخرا وعدم تأهلهن للألعاب الأولمبية، وهو الذي خلق موجة من السخط في أوساط الكرة الطائرة، جراء هذا الإخفاق، الذي قد يؤثر سلبا على نفسية منتخب الرجال في هذه الإقصائيات، نظرا لتخوفهم من الإخفاق ومن ردود الفعل.