فاجأ ليفاندوفسكي فريقه بايرن ميونيخ بتصريحات متناقضة، تتأرجح بين البقاء في النادي البافاري والرغبة في الرحيل. وهو أمر قد يفتح باب المنافسة أكثر أمام الفرق الأوروبية، التي تسعى إلى ضم الهداف البولندي إلى صفوفها. ومرارا لجأ مدراء أعمال اللاعب الدولي البولندي روبرت ليفاندوفسكي (27 عاما) إلى إطلاق شائعات تربط مهاجم البافاري بهذا النادي أو ذاك، وهم بصدد التفاوض مع بايرن ميونيخ حتى يتمكنوا من ضمان أفضل الشروط لموكلهم. وهذا ما أدى إلى امتعاض مدير النادي كارل هاينز رومينيغه، الذي اشتكى من السلوك «المثير للجدل لهؤلاء الوكلاء»، ليوضح أن بايرن ميونيخ «لن يسايرهم في تلك اللعبة». هذا ما حدث حين كان ليفاندوفسكي بصدد التفاوض مع بايرن ميونيخ. لكن اليوم اختلف الأمر على إدارة بايرن، لأن اللاعب نفسه أدلى هذه المرة بتصريحات لصحيفة «فرانس فوتبول» كشف خلالها عن خططه المستقبلية. وعند حديثه عن الفرنسي تيري هنري، الذي يعتبره قدوة له، قال ليفاندوفسكي «لربما ألعب يوما ما في إنجلترا أو إسبانيا». وكما هو معلوم لعب هنري في صفوف أرسنال (1999 – 2007) وبرشلونة (2007 – 2012) قبل أن يعود في موسم 2014 إلى أرسنال مرة أخرى. واسترسل ليفاندوفسكي الحديث بالقول: «لا أعرف كيف سيكون مستقبلي لاحقا». بعد ذلك خفف الأخير من وقع تصريحاته، مشيرا إلى الشعبية الهائلة التي يحظى بها بايرن ميونيخ في بلده الأم بولندا، ومؤكدا في الوقت ذاته على شعوره ب»السعادة» حاليا في صفوف الفريق الألماني. وبالطبع تصريحات كهذه تركت صداها على مواقع الصحف البريطانية، التي طرحت فريق ليفربول كبديل محتمل، بحكم العلاقة السابقة التي تجمع بين المهاجم والمدرب يورغن كلوب حين كان الاثنان يحملان قميص دورتموند في السابق، الأول كلاعب والثاني كمدرب. عقد ليفاندوفسكي مع بايرن مستمر إلى غاية عام 2019.