حققت مجموعة اتصالات المغرب رقم معاملات مهم خلال الفصل الأول من سنة 2016 بلغ 8.750 مليار درهم، بتحسن بنسبة 10.2 في المئة، مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، مع تسجيل ارتفاع حضيرة الزبناء لتصل إلى 53 مليون زبون. وجاء في بلاغ للمجموعة أن هذا الارتفاع يعود بالدرجة الأولى إلى النتائج الجيدة التي حققتها الفروع الدولية للشركة في إفريقيا، التي واصلت نموها بنسبة 12.7 في المئة مقارنة مع العام الماضي، فضلا عن عودة أنشطة الشركة داخل المغرب إلى منحاها الإيجابي خصوصا في ما يتعلق بالهاتف الثابت والإنترنت، وحتى أنشطة الهاتف المتنقل رغم المنافسة الشديدة. وسجلت المجموعة ارتفاعا في الأرباح الصافية باحتساب الضرائب (EBITDA) بنسبة 2.6 في المائة، مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، حيث بلغت 4.214 مليار درهم، مستفيدة بدورها من أنشطة الفروع الإفريقية، كما تم تقليص نسبة تراجع هذه الأرباح بالنسبة لنشاط الشركة في المغرب من -3.8 في المائة خلال 2015 إلى -1.8 في المائة في الفصل الأول من 2016. وفي ما يتعلق بالأرباح الصافية للمجموعة، فقد تم تسجيل ارتفاع بنسبة 16 في المائة باحتساب الأنشطة داخل المغرب وخارجه، حيث يعود الفضل في تسجيل هذا الرقم الاستثنائي بالدرجة الأولى إلى بيع ممتلكات عقارية تابعة للمجموعة، والتي بدون احتسابها تظل أرباح الشركة في حدود 4.2 في المائة. أما التدفق النقدي التشغيلي فتراجع بنسبة 5 في المائة مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية، ليستقر في ما قيمته 2.642 مليار درهم. وبالعودة إلى رقم معاملات المجموعة، فإنه يتضح من الأرقام الواردة في البلاغ أنه استفاد من نمو أنشطة الهاتف الثابت والإنترنت (+6.5 في المائة في السنة)، وهو ما يعوض تراجع رقم معاملات الهاتف المحمول (-3.5 في المائة مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي). بمناسبة صدور هذا البلاغ، صرح عبد السلام أحيزون، الرئيس المدير العام لمجموعة اتصالات المغرب بأن: «هذا النمو المضطرد للنتائج الموحدة والمسجلة من طرف المجموعة، يأتي من مجموع أنشطتها خصوصا من طرف الفروع الإفريقية.» وأضاف بأن «اتصالات المغرب تؤكد على أهمية الخيارات الاستراتيجية التي تركز على الابتكار، الاستثمار وجودة خدماتها، التي هي نتيجة لالتزام فرقها، مما يؤمن للمجموعة نموا يعود بالخير على الجميع.»