أوضحت اللجنة الأولمبية الدولية أنها تتابع عن كثب الأزمة السياسية في البرازيل، مؤكدة أنها لن تؤثر على دورة الألعاب الأولمبية ،التي تستضيفها ريو دي جانيرو من 5 الى 21 غشت المقبل. وتواجه البرازيل أزمة سياسية حادة، حيث أقر مجلس النواب البرازيلي بأغلبية ساحقة يوم الأحد إجراءات إقالة الرئيسة اليسارية ديلما روسيف، المتهمة بالتلاعب في الحسابات العامة. وأقر إجراء التصويت بموافقة 367 نائبا، أي بزيادة 25 نائبا على الثلثين (342 نائبا) المطلوبة للسماح لمجلس الشيوخ باتهامها. وقال الناطق باسم اللجنة الأولمبية الدولية لوكالة "فرانس برس" يوم الاثنين "إن اللجنة الأولمبية الدولية تتابع عن كثب التطورات الأخيرة، فيما يتعلق بإجراءات إقالة الرئيسة ديلما روسيف". وتابع "إن الاستعدادات للألعاب الأولمبية دخلت الآن في مرحلة متقدمة من العمليات، حيث يكون هذا النوع من القضايا السياسية أقل تأثيرا كما في مراحل أخرى من تنظيم الألعاب". وقام مسؤولون في اللجنة الأولمبية الدولية بزيارة تفقدية إلى ريو الاسبوع الماضي. وأضاف المتحدث باسم اللجنة "رأينا تقدما كبيرا قد حصل، وما زلنا واثقين من نجاح الألعاب الأولمبية هذا الصيف". وأشار إلى أن "الألعاب الأولمبية ستترك إرثا مهما وتقدم فرصة مهمة لتوحيد الشعب البرازيلي، بغض النظر عن خلفيتهم أو آرائهم السياسية".