غادر المنتخب المغربي لرفع الأثقال أرض الوطن ليلة الثلاثاء 12 أبريل الأخير، في اتجاه العاصمة البولندية فارسوفيا ، حيث سيخضع لمعسكر تدريبي يمتد من 13 إلى 27 أبريل الجاري ، وذلك استعدادا لتهيئ البطولة الإفريقية التي ستحتضنها جمهورية الكاميرون مطلع الشهر المقبل، وتحديدا خلال الفترة ما بين 6 و 13 ماي ، والتي ستكون مؤهلة للألعاب الأولمبية المقبلة التي ستحتضنها ريو ودي جانيرو البرازيلية ، من خامس إلى سادس عشر غشت المقبل. وقد حرصت الجامعة الملكية المغربية لرفع الأثقال، بتوجيهات من رئيسها الأستاذ كمال لحلو على أن يكون هذا المسكر التدريبي ، فرصة لضرب عصفورين بحجر واحد ، حيث أن المنتخبين الوطنيين للذكور و الأناث سيخضع لمعسكر تدريبي يستمر لحوالي أسبوع يتدربون على يد اختصاصيين ومتابعين يوميا من طرف خبراء بولونيين مشهود لهم بالكفاءة والمصداقية ، فيما سيتابع المدربون الوطنيون المرافقون لهم معسكرا تدريبيا من شأنه أن يساعد على تكوينهم مستقبليا و بالتالي التمكن من تكوين أطر مغربية تقنية قادرة على تأطير الفئات الكبرى والصغرى ، و على العمل على تكوين الأجيال الصاعدة مستقبلا في رياضة رفع الأثقال, علما بان مخطط الجامعي يهدف أيضا إلى تأهيل بعض الأبطال، وفي نفس الوقت الاستعداد المبكر للمواعيد الرياضية الكبرى لما بعد ألعاب ري ودي جانيرو وعلى رأسها الألعاب المتوسطية والعربية والفرنكوفونية خلال سنوات 2017 و 2018 و 2019، في الطريق إلى الألعاب الأولمبية المقبلة سنة 2020 والتي ستحتضنها طوكيو اليابانية . ويتكون المنتخب المغربي لرفع الأثقال من ثماني أبطال في فئة الذكور، وفي مقدمتهم بطل العالم العربي أيوب بقاضي من نادي أولمبيك اليوسفية و خالد من نادي القدس سيدي مومن البيضاوي والذي صنف كأحسن بطل في البطولة الإفريقية سنة 1015 . إفريقيتا خلال بطولة السنة الماضية إضافة إلى كل منلحما أيوب بطل رفع الاثقال و الشيكر عبد الغني و مواقيت أحمد لقصير عبد العالي و لبرك عبد الصمد، برطالي زكريا و حرفي هشام حرفي هشام و الرميلات المهدي أما المنتخب المغربي إناث، فيتكون من سبعة بطلات وهن سمية الديك من نادي القدس سيدي مومن و وسميرة عواس بطلة المغرب لهده السنة والفائزة بكأس العرش وهي من نادي أولمبيك الجديدة فيما ترافقهما كل من 2000 جرنان سكينة و الشرقاني شيماء كريم يسرى و: الكانوني أميمة و المديني سكينة. ويترأس الوفد المغربي في هذا المعسكر السيد أحمد الشهناوي أمين عام الجامعة الملكية المغربية لرفع الأثقال وعضو الاتحادين العربي والإفريقي لرفع الأثقال ، والذي أكد لنا قيل الإقلاع إلى بولونيا عبر العاصمة الإيطالية روما ، بأن " الظروف باتت الآن متاحة للمنتخب المغربي للخضوع لمعسكر تدريبي من مستوى عال، من شأنه أن يساهم في تطوير مؤهلات الأبطال المغاربة، وتعبيد الطريق أمام تأهيل للأبطال المغاربة خلال البطولة الإفريقية وضمان تذكرة التأهل إلى البطولة الإفريقية المرتقبة بالكاميرون بداية الشهر المقبل , وذلك بفضل الجهود التي بطلها الرئيس كمال لحلو في هذا المجال وتعاون الأجهزة الرياضية الوطنية الكبرى وعلى رٍأسها وزارة الشبيبة و والرياضة والجنة الوطنية الأولمبية المغربية. ويراهن المنتخب المغربي على تأهيل بطلين على الأقل في كل فئة إناثا وذكورا ،في حال احتلال المنتخب المغربي لمراتب متقدمة بين الأربعة الأوائل في الترتيب العام للدورة حسب الفرق , وهي إمكانية يقول عنها المدرب الوطني محمد النحاسي « أنها باتت جد ممكنة خاصة وأن المنتخبات المغربية سرقت الأضواء و تركت صدى جد إيجابي خلال البطولة الإفريقية التي احتضنتها أوغندة خلال العام الماضي، والتي سيطر خلالها المنتخب المغربي ذكورا وإناثا ، كبارا و شبانا وفتيانا ،حيث حصل المغاربة على أكثر من خمسين ميدالية من ذهب وفضة ، خلال هذه البطولة القارية ،وهو ما سيعزز حظوظنا في الاهل لريو ديجانيرو ،بفضل هذتا المعسكر التدريبي البولوني والذي من المحتمل أن تتواصل به استعدادات المنتخب المغربي خلال شهري يونيو ويوليوزالمقبلين ، في حالة تأهل أبطال مغاربة للألعاب الأولمبية 2016 . أما الطاقم التقني للوفد المغربي فيتكون من المدرب الوطني محمد النحاسي والمدربون الوطنيون محمد النوري والزبير الشهناوي ونبيل بنعلد السلام وفاتيج هشام .