أنعش فريق الدفاع الجديدي آماله في البقاء، عقب فوز على المولودية الوجدية خلال المباراة المقدمة عن الدورة الرابعة والعشرين بثلاثة أهداف مقابل هدفين، ليرتقي إلى الصف الثاني عشر برصيد 24 نقطة، مع مباراة ناقصة، فيما تجمد رصيد المولودية بعد هذه الخسارة الحادية عشرة في 27 نقطة ، محافظة على موقعها في الصف الحادي عشر ، وبذلك يجد الفريق الوجدي نفسه داخل طابور الأندية المعنية بالنزول . ورغم الفوز الصعب الذي صنعه الدفاع الجديدي، فإن المدرب طاليب مطالب بكسب المزيد من النقط خلال المباريات المتبقية لانقاد الفريق ، وهو الرهان الذي سطره عند تعاقده مع المسؤولين الدكاليين . فريق الكوكب مني بهزيمة قاسية أمام النهضة البركانية ، وهي الخسارة الحادية عشرة ، مقابل خمسة انتصارات ، وسبعة تعادلات ، وهذه الحصيلة غير المطمئنة رمت بالفريق المراكشي في الصف ما قبل الأخير برصيد لا يتعدى 22 نقطة ، الأمر الذي يفرض على المدرب بنعبيشة مناقشة المباريات المتبقية من عمر الدوري بما يلزم من الأساليب التكتيكية الناجعة لتسلق المراتب ، والابتعاد من مخالب النزول التي باتت تتربص بالفريق . الفوز الذي صنعه الفريق البركاني يكشف نوايا المدرب الفرنسي مارشان في التموقع بالمراتب المتقدمة، والمؤهلة للمشاركة في المنافسات الخارجية، سيما، وأن النهضة البركانية رفعت رصيدها إلى 37 نقطة ، مع مباراة ناقصة أمام المتصدر الوداد . النادي القنيطري تلقى صفعة قوية من حسنية آكادير، حيث انهزم بخماسية مقابل هدف واحد ، وهي نتيجة تترجم التفوق الميداني والتكتيكي للمدرب السكتيوي المتميز بالشجاعة الهجومية، عكس مدرب الكاك المعروف بنهجه الدفاعي، واصطياد الأهداف على غفلة من الفريق المنافس، لكن القراءة التكتيكية للإطار الالتقني عبد الهادي السكتيوي كانت ناجعة، وألحقت خسارة قاسية بالفريق القنيطري. وبهذه النتيجة يرفع الفريق الأكاديري رصيده من الأهداف إلى 35 هدفا، ورصيده من النقط إلى 37 نقطة ملتحقا بطابور المقدمة، فيما تجمد رصيد الكاك في 34 نقطة، ضامنا بذلك البقاء ضمن حظيرة فرق الدوري الاحترافي. النتائج الدفاع الجديدي مولودية وجدة 3 .............. 2 نهضة بركان الكوكب المراكشي 2............... 0 حسنية آكادير النادي القنيطري 5 .............. 1