برنامج تلفزيوني يدل لاجئين على قبر ابنهم في إيطاليا تمكنت عائلة سورية لاجئة في ألمانيا، بفضل برنامج تلفزيوني من اكتشاف قبر أحد أبنائها الذي فقد في حادث غرق أثناء عبور البحر المتوسط في أغسطس 2014. وروت صحيفة "لا ستامبا" قصة أمجد وتهاني اللذين تمكنا في الأيام الأخيرة من زيارة قبر محمد الذي كان في الرابعة من العمر عندما قضى غرقا، في مدفن بلدة ريبيرا قرب أغريجنتي في صقلية. وفي الثاني من أغسطس 2014 كان زورق أبحر من ليبيا على متنه 250 مهاجرا غرق في المتوسط. وفقد العشرات من الأشخاص وتمت إغاثة البعض كماجد (36 عاما) ميكانيكي السيارات وزوجته تهاني (33 عاما) أستاذة الإنكليزية. ولم يكفّ أمجد وتهاني أبدا البحث عن أولادهم الأربعة لأنهما على قناعة بأنه تم إنقاذهم من قبل زورق آخر. وبات للثنائي اليوم صبي في شهره السابع. واتصلا بالصليب الأحمر الألماني الذي اتصل بدوره ببرنامج "كي لا فيستو؟" (من رآه) التلفزيوني الإيطالي الشهير. ولدى مشاهدة البرنامج تذكر عنصر من الأدلة الجنائية في إغريجنتي وجه الصبي بعد العثور على جثته، أثناء تشريحها. وقال المسؤول عن هذه الدائرة جوفاني جوديتشي للصحيفة "اتصلنا بأسرة محمد وبفضل تضامن كبير نجحنا في جلب الوالدين". كرسي لكاتبة هاري بوتر ب400 ألف دولار بيع كرسي خشبي استخدمته جيه كيه رولينج عندما كانت تكتب أول جزأين من سلسلة هاري بوتر الشهيرة ب394 ألف دولار في مزاد بنيويورك، ما يشكل ثمانية أمثال سعره عند افتتاح المزاد. وحصلت الكاتبة البريطانية على الكرسي الذي زيّنته بكتابة جملة "كتبت هاري بوتر وأنا أجلس على هذا الكرسي" ضمن طقم مائدة أعطي لها حين كانت أمّا تعاني لتربية طفلها بمفردها في أسكتلندا. وعرض الكرسي للبيع رجل الأعمال جيرالد غراي الذي كان قد اشتراه في العام 2009. وبيع في مزاد لدار هيريتج الأربعاء لمشتر تقول الدار إنه يفضل عدم ذكر اسمه. وقال جيمس جانون، مدير قسم الكتب النادرة بالدار، إن الكرسي نفسه غير ذي قيمة عالية لكن قيمته الأدبية هي ما منحته هذا الاحتفاء. وشكلت كتب هاري بوتر السبعة التي تحكي قصة ساحر شاب وأصدقائه ظاهرة عالمية نتج عنها بيع أكثر من 450 مليون نسخة من السلسلة بالإضافة إلى ثمانية أفلام ناجحة ومتنزهات لعالم هاري بوتر في فلوريدا وكاليفورنيا. وتبرعت رولينج بالكرسي لمزاد يعود ريعه إلى جماعة خيرية للأطفال في بريطانيا بعد عدة أعوام من نشرها رواية "هاري بوتر وكأس النار" عام 2000. وقال غراي إنه سيتبرع بعشرة بالمئة من أرباح المزاد لمؤسسة خيرية للأطفال.