ألغت قناة «آرتي» الفرنسية برمجة الشريط الوثائقي «مدينة الذّكر» للمخرجة كاتي سانشيز، والذي يبرز العنف المطبق قولاً وفعلاً ضد النساء في الضواحي الفرنسية، لتعود وتقرر عرضه قبل يومين. المكان محط الاهتمام هو الضاحية الباريسية فيتري حيث أحرق شاب فتاة (سوهان 17 سنة) بصبّ البنزين عليها لرفضها إقامة علاقة معه. جرت الحادثة عام 2002، وتبعتها ثلاث حالات متفرقة على مدى سبع سنوات في مناطق أخرى: رجم غفرانه في مرسيليا، إحراق شهرزاد في نوييه، شنق فاطمة، والأسباب يمكن عنونتها ب«أسلوب العيش». فهن فتيات أردن عيش حياتهن والخروج من أسر حياة الضواحي والابتعاد عن العيون التي تراقب والعبارات التي تجرح والأفعال التي تؤذي إلى درجة القتل. وقد سعت المخرجة إلى مراقبة الحياة اليومية في فيتري، والحوار مع أهلها لإنجاز فيلمها. وحين برمجته «آرتي»، طالبت صحافية شاركت المخرجة في إنجازه بإلغاء العرض بعد تهديدات وصلتها. بعد قرار وقف العرض عادت «آرتي» وقررت برمجته والأسباب أن أية «ملاحقة قضائية للعمل لم تتم، وأن المساهمة فيه تمت بناء على موافقة المشاركين وتواقيعهم». وهكذا قُدم الفيلم في حلقة كان موضوعها «لم كل هذا الكره؟» مع فيلم آخر عن فرقة راب أمريكية تصوّر النساء وكأنهن في «سوق للرقيق». وفي شريط «مدينة الذّكر» نقع على هذه النظرة، ليس فقط الدونية بل المُحتقِرة للنساء والتي تبرز خوفاً دفيناً من «كيدهن». فحسب شباب ضاحية فيتري الذين ظهروا إما للحديث عن حرق سوهان وهي حية أو عن النساء في شكل عام، لا نرى إلا هؤلاء «المتوحشين»، وأولهم صديق الفاعل الذي يبرر لصديقه فعلته قائلاً: «ليس مجرماً، فما ارتكبه حماقة وليس جرماً»، أن حرقها مجرد «خطأ يحصل مع الجميع ولكن الإعلام ركز عليه». لا تسعى المخرجة للتفسير، بل إلى تسليط الضوء على هذه المفاهيم عن الذكورة والأنوثة المتداولة في البيئات الشرقية والتي تأخذ في فرنسا مدلولات أخرى. إنها مفاهيم «ذكورية» بالمعنى السلبي، ترفض حق المرأة في العيش بحرية مثلها مثل الرجل. مؤلفة «هاري بوتر» تفكر في إصدار أجزاء جديدة ألمحت جي كي رولينج مؤلفة قصص «هاري بوتر» لاحتمال أن تؤلف كتبا جديدة في السلسلة. وقالت رولينج في برنامج أوبرا وينفري التلفزيوني إن الشخصيات لا تزال في رأسها وإنها قد تكتب قصصا عديدة أخرى عنها. وقالت المؤلفة أيضا إن كتابها الأول قوبل بالرفض عدة مرات من الناشرين قبل أن يرى النور للمرة الأولى. وحين سئلت عن هذا الموضوع قالت «وكيل أعمالي هو الذي يعرف، رفض الكتاب مرات عديدة، بعض الناشرين أعادوه مباشرة». وأضافت المؤلفة: أنا كنت مؤمنة بالقصة، وقلت في نفسي «هذه قصة جيدة». واعترفت المؤلفة أن بعض أطفالها لم يقرأوا القصة، وقالت «قرأت الجزء الأول لديفيد، وهو في السابعة، وسنباشر بقراءة الجزء الثاني قريبا. ما يزعجني أنهم يذهبون إلى منزل أحد أصدقائهم ويشاهدون الأفلام قبل أن نقرأ الكتب». وقالت رولينج مازحة «سأرسل رسالة للآباء والأمهات أقول فيها «يرجى عدم عرض الأفلام، لم نقرأ القصة بعد». يشار إلى أن سلسلة هاري بوتر حققت نجاحاً هائلاً منذ صدور الجزء الأول منها «هاري بوتر وحجر الفلاسفة» في عام 1998، وتُرجمت إلى نحو 65 لغة منها العربية. ويعد الكتاب السابع من السلسلة «هاري بوتر ومقدسات الموت» صاحب أعلى المبيعات في التاريخ فقد بيعت منه ثمانية ملايين نسخة في الولاياتالمتحدةالأمريكية وحدها عشية صدوره في 21 يوليو 2007 .