التحالف الدولي يقصف أربعة مراكز قيادية لتنظيم «الدولة الإسلامية» في الموصل أعلن وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان، الثلاثاء، أن قوات التحالف الدولي، بقيادة واشنطن، نفذت ضربات جوية ضد مراكز قيادية تابعة لتنظيم «الدولة الإسلامية» في مدينة الموصل شمال العراق، التي تعمل على تطويقها استعدادا لاستعادتها. وقال لودريان، الذي يزور العراق في تصريحات صحافية، «نحن نقوم بتطويق الموصل استعدادا للمعركة التي ستكون طاحنة. أفضل دليل على ذلك هو أن قوات التحالف نجحت قبل يومين في ضرب مراكز قيادة في المدينة بمشاركة الطيران الفرنسي»، مضيفا أن العملية التي جرت ليلة السبت - الأحد نفذتها عشر طائرات بينها أربع مقاتلات فرنسية، ودمرت «أربعة مراكز حيوية». وكانت القيادة الأمريكية لمنطقة الشرق الأوسط تحدثت عن ثماني ضربات للتحالف في منطقة الموصل في 9 أبريل الجاري وأربع أخرى في اليوم التالي، استهدفت وحدات تكتيكية وبنى تحتية للاتصالات تابعة لتنظيم «الدولة الإسلامية». ودعا لودريان، بعد وصوله إلى العراق الاثنين، إلى تكثيف الضغوط على تنظيم «الدولة الإسلامية» الذي تعرض لهزائم عدة مؤخرا، بهدف استعادة السيطرة على معقليه الموصل في العراق والرقة في سورية خلال العام الحالي. ويدعم التحالف الدولي القوات العراقية بالضربات الجوية، كما أنه يقوم بتدريب قوات للقتال ضد المتطرفين. الهند وأمريكا تتفقان على تبادل الخدمات اللوجيستية العسكرية قال وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر أمس إن الهندوالولاياتالمتحدة اتفقتا من حيث المبدأ على تبادل الخدمات اللوجيستية العسكرية. وتسعى الدولتان إلى التصدي للصين التي تنتهج سياسة صارمة لتأكيد مزاعمها السيادية البحرية. وكانت واشنطن تحث نيودلهي على توقيع اتفاقية الدعم اللوجيستي التي تسمح لجيشي البلدين باستخدام أراضي الدولتين وقواعدهما البرية والبحرية والجوية لأغراض الإمداد والصيانة. لكن بعد تردد دام سنوات قال الجانبان إن الاتفاق في متناول اليد وإن لم يكن جاهزا بعد للتوقيع. وقال كارتر بعد محادثات مع نظيره الهندي مانوهار باريكار «اتفقنا من حيث المبدأ على أن جميع القضايا قد حلت. الآن نحتاج لاستكمال المسودة.» وكان لدى نيودلهي مخاوف من أن تدخلها اتفاقية الدعم اللوجيستي في تحالف عسكري مع الولاياتالمتحدة وتقوض استقلاليتها التقليدية. لكن حكومة رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي التي تواجه مساعي الصين لمد نفوذها في بحر الصين الجنوبي وفي المحيط الهندي أبدت رغبتها في التقارب مع الولاياتالمتحدة. والصين حليف مقرب كذلك من باكستان منافسة الهند. وقال كارتر إن البلدين ستبرمان قريبا أيضا اتفاقا لتبادل المعلومات فيما يتعلق بالشحن التجاري. الحكومة الألمانية تدرس إمكانيات الاستعانة بالجيش داخل البلاد في حالات الطوارئ أفاد مصدر إعلامي ألماني أن الحكومة الألمانية تدرس إدخال تعديلات قانونية تمكن من الاستعانة بالجيش داخل البلاد في حالات الطوارئ. وذكرت صحيفة (زود دويتشه تسايتونغ) الألمانية في عددها الصادر الثلاثاء، أن حكومة برلين تدرس هذا المشروع في ظل تنامي خطر الإرهاب والتهديد الأمني الذي تشهده مناطق بأوروبا. وأشارت الصحيفة إلى أنها استندت في معلوماتها إلى ما يسمى ب»الورقة البيضاء»الجديدة التي وضعتها الحكومة الألمانية بشأن السياسة الأمنية ومستقبل الجيش الألماني. وللإشارة فإن «الورقة البيضاء» هي عبارة عن تقرير يشمل الاستراتيجيات والسياسيات التي تتبعها الحكومة في الفترة المستقبلية، ويتم استخدامها كوسيلة لعرض السياسات الحكومية قبل سنها كتشريعات. وجاء في الورقة، وفق الصحيفة، أنه يمكن للحكومة الاتحادية الاستعانة بالجيش الألماني في الداخل في حالة الطوارئ معتبرة أن «طبيعة التهديدات الحالية والمستقبلية بالنسبة لألمانيا تفرض على السياسيين مواصلة تطوير دور الجيش وإتاحة فرصة إسهامه بفعالية في عمليات التصدي للمخاطر على الحدود والحفاظ على الأمن الداخلي والخارجي». وأضافت الصحيفة أن المسودة تناولت أيضا جعل الاستعانة بالجيش الألماني في الخارج أكثر مرونة. ووفقا للدستور الألماني، فإن توفير الأمن في الداخل من مهمة الشرطة وحدها ولا يمكن الاستعانة بالجيش في الداخل إلا في حالات استثنائية قصوى، وذلك نتيجة التجارب التي عاشتها البلاد في الحقبة النازية.