توصلت جريدة «الاتحاد الاشتراكي» من رئيس جمعية الابداع ب «ملتمس رد على مقال »، نشر في عددها 9688 ليومي السبت والأحد 22-23 يناير 2011 الموافق ل 17-18 صفر 1432 ، ضمن محتويات ملفها الأسبوعي المعنون ب : ««ألغام» في طريق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية» ،خاصة منه الصفحة الثالتة المتعلقة ب ««قلعة»المبادرة بعمالة الدارالبيضاء أنفا» ، وبعد حذف كل نعوت القدف والإساءة التي تضمنها «نص ملتمس رد على مقال» ، جاء فيه: (...) من أجل الاخبار «بالحقائق والتصحيحات والردود» التي أشار إليها التحقيق «إلى مركز التكوين والتأهيل المهني «دار فنون الطبخ والفندقة والخدمات «الذي تسيره جمعية الإبداع الثقافي والإجتماعي والرياضي والتربوي والفني في إطار البرنامج الأفقي للسنة المالية 2006» . ويضيف «ملتمس رد على مقال » ، أنه « ومن المعلوم أن للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية مساطر عملية يستوجب تطبيقها من لدن اللجن التقنية والمحلية والإقليمية ، وكل جمعية تتوفر فيها الصفات القانونية يحق لها الإستفاذة من دعم مشروعها بعد تقديم ملف طلب الدعم مرفق بجميع مكونات وسبل إنجاحه ، وتعيين الإمكانيات المطلوبة ، والمستفيذين المستهدفين من المشروع وفق مؤشرات متعددة . وبطبيعة الحال فإن الإمكانيات المالية الموضوعة رهن إشارة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بعمالة مقاطعات الدارالبيضاء أنفا ، لايمكنها الإستجابة لجميع الطلبات ، وخاصة التي لاتتوفر فيها الشروط الإدارية والموضوعية لإنجازها وضمان نجاحها ، وعليه من الطبيعي أن تظهر بين الفينة والأخرى أصوات غاضبة ، أو رافضة معتبرة أنها أقصيت من مشاريع المبادرة دون البحث في أسباب عدم القبول لتصحيح وتقويم المشروع وإعادة طرحه للجن المكلفة» . (...) و« أن ورش المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تعتمد على أربعة برامج منها ما تباشره اللجن المحلية برئاسة رؤساء المقاطعات التابع لها الأحياء المستهدفة ومنه ماتباشره اللجن الإقليمية برئاسة السادة عمال صاحب الجلالة بمساعدة اللجن التقنية وفرق تنشيط الأحياء ، والتي تعمل على تقويم ملفات طلب الدعم ودراستها ودعوة الجمعيات لتقديم والتعريف بمشاريعها أمام لجنة ممثلة من السلطات المحلية والهيئات المنتخبة والمصالح الخارجية للقطاعات الحكومية وجمعيات المجتمع المدني ، وهي التشكيلة المعتمدة في جميع اللجن سواء منها المحلية أو الإقليمية أو الجهوية أو الوطنية . مشروع جمعية الإبداع المؤسسة سنة 1997 والمتواجد مقرها الإجتماعي بدار الشباب الزرقطوني وقعت إتفاقية شراكة في إطار القوانين المعمول بها مع التعاون الوطني ومع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين ونيابة التعليم أنفا والمؤسسة المحتضنة للمشروع، وتقدمت كباقي الجمعيات بوضع طلب الدعم داخل الآجال المحددة ودافعت عليه أمام لجنة تفوق 12 فردا من ممثلي المصالح الخارجية والمصالح التقنية والإجابة عن كل التساؤلات المتعلقة بالمشروع بمبلغ لا يتجاوز 120000 درهم مقسمة لثلاثة أشطر (الشطر الأول 30 % نهاية 2006 /الشطر الثاني 50 % نهاية 2007 /الشطر الأخير 20 % نهاية 2010). أهداف المشروع وإلتزامات الجمعية محددة في تكوين وتأهيل الشباب في مجال المهن الفندقية والخدماتية والمساهمة في إدماجهم بسوق الشغل وهو فعلا ، ماعملت الجمعية على الإجتهاد في توفير تكوين مثالي وواقعي لمتطلبات سوق الشغل عن طريق إتباع مناهج تعليمية وطنية ودولية مميزة ،كما تم التعاقد مع مجموعة من المؤسسات المهنية المختصة قصد المساعدة في تدريب وإدماج كافة المتدربين في جميع تخصصات التكوين الفندقي بمساهمات تراعي المستوى المعيشي للمتدربين ، كما ان المشروع مفتوح في وجه جميع المواطنين دون ميز او تفرقة». (...) و«أن مبلغ 2200 درهم التي يؤديها المتدرب طيلة مدة التكوين يتم صرف نصفها في الدروس التطبيقية المقامة بالمركز ويصرف نصفها الآخر على مجموعة مستخدمين (مكون مناهج الطبخ - مكون مناهج الحلويات - مكون مناهج الخدمات - مكون مناهج التواصل-حارس عام - مدير الدراسات بالإضافة لحارس المركز ) بالإضافة لمصاريف التسيير والأنشطة العادية» (...) .