قامت الدكتورة فاطمة أبو علي، ممثلة اللجنة الطبية بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بزيارة للاعبي الرجاء البيضاوي، بغاية تحسيسهم بمخاطر تعاطي المنشطات، والعقوبات التي تترتب عنها من قبل الاتحاد الإفريقي أو الدولي لكرة القدم. وأكدت الدكتورة أبوعلي، في عرضها أمام اللاعبين، على ضرورة إلمام الرياضي عموما، ولاعب كرة القدم على وجه الخصوص بالقانون الخاص بمكافحة المنشطات، والعقوبات التي ينص عليها. وأوضحت الدكتورة أن العقوبات المترتبة عن النتائج الإيجابية لفحص عينات بول أي رياضي كانت قبل 2015 لا تتعدى الإيقاف لسنتين، غير أنها تضاعفت إلى أربع سنوات بعد سنة 2015، ووقوع أي لاعب في فخ تعاطي المواد المحظورة يعني، حسب قولها، نهاية مشواره الرياضي بتلقيه عقوبة تصل لأربع سنوات. وبينت ممثلة اللجنة الطبية بالجامعة للاعبين لائحة المواد المحظورة، إذ أكدت أنه من الصعب حصرها، مشيرة إلى أن المواد المنشطة منها ما يمنع على الرياضي تعاطيها أثناء المنافسة فقط، فيما أخرى يمنع تعاطيها بشكل دائم (سواء داخل المنافسة أو خارجها). ولخصت أبو علي، حسب بلاغ للرجاء على موقعه الإلكتروني، الغاية من منع تعاطي هذه المواد، في الأضرار الخطيرة التي تهدد صحة الرياضي، وكذا الحرص على تكافؤ الفرص بين الرياضيين.