بلغت نسبة تغطية أقاليم القنيطرة وسيدي سليمان وسيدي قاسم بوثائق التعمير وتحيينها ، بلغت 84 بالمائة ( 100 بالمائة بالوسط الحضري ، و81 بالمائة بالمراكز القروية). وأبرزت مديرة الوكالة الحضرية القنيطرة، سيدي قاسم في عرض قدمته الثلاثاء الماضي خلال أشغال اجتماع الدورة ال15 للمجلس الإداري للوكالة، أن جهود هذه الأخيرة خلال سنة 2015، انصبت على مواكبة إنجاز المخطط الاستراتيجي للتنمية المندمجة والمستدامة لإقليم القنيطرة (2015/2020)، والمشاريع المهيكلة الكبرى، وذلك عبر إطلاق جيل جديد من وثائق التعمير ترتكز على إدماج مبادئ التنمية المستدامة، ودراسات قطاعية تهم تهيئة ورد الاعتبار للمناطق ذات الأهمية البيئية مراعية في ذلك الخصوصيات الإيكولوجية لمجال نفوذها الترابي، مضيفة أن الوكالة شاركت لحد الآن في 13 لجنة أفضت إلى اختيار 39 بقعة أرضية لاحتضان المشاريع المبرمجة ضمن المخطط التنموي . واشارت إلى أن الوكالة اعتمدت في مجال التعمير المستديم على جيل جديد من الدراسات منها الاستراتيجية التي تسعى إلى الحد من التمددات العمرانية، والحفاظ على الموارد الغابوية والطبيعية والفلاحية والساحلية كمخطط توجيه التهيئة العمرانية للقنيطرة الكبرى، ووثائق التعمير التي ترتكز على إدماج مبادئ التنمية المستدامة معتمدة مقاربات مبتكرة تهدف إلى المحافظة على الموارد الطبيعية وتأهيلها والحد من استنزافها كتصميم تهيئة مركز سيدي بوسلهام، وكذا دراسات قطاعية تهم تهيئة ورد الاعتبار للمناطق ذات الأهمية البيئية كتهيئة ضفاف ( المرجة الزرقاء) ومركز مولاي بوسلهام فضلا عن المساهمة في 36 دراسة مشروع ضمن اللجنة الجهوية لدراسات التأثير على البيئة . وفي إطار نهج سياسة القرب وتشجيع الاستثمار، فقد تمت دراسة 36 مشروعا استثماريا في إطار اللجنة الجهوية للاستثناءات حصل 22 منها على الرأي الموافق وهو ما يعادل 61 بالمائة منها ( 8 مشاريع سياحية ، و5وحدات صناعية ، و4 مشاريع للسكن الاجتماعي )، مشيرة إلى أنه تمت في إطار دراسة طلبات رخص البناء والتجزيء وإحداث المجموعات السكنية وتقسيم العقارات ، دراسة ما مجموعه 8221 ملفا بزيادة ناهزت 10 بالمائة مقارنة مع سنة 2014 منها ( 10 بالمائة مشاريع صغرى، و5ر2 بالمائة مشاريع كبرى)، فيما حصل 7192 ملفا على الرأي الموافق بمعدل 5ر87 بالمائة ، أما عدد الملفات المقبولة فقد ارتفع بنسبة 8 بالمائة مقارنة مع سنة 2014.