مستوطنون إسرائيليون يشكلون وحدة مسلحة لمطاردة البدو الفلسطينيين شكل مستوطنون إسرائيليون من عدة مستوطنات في الضفة الغربية «وحدة عسكرية» لترهيب البدو الفلسطينيين المتواجدين بالمناطق القريبة من المستوطنات. وقال رئيس لجنة حماية التجمعات البدوية، جميل حمادين، في بيان، إن المستوطنين قاموا بتشكيل «وحدة عسكرية» ينتمي عناصرها لعدة مستوطنات، مضيفا أن جيش الاحتلال الإسرائيلي هو من أعلن عن تشكيل هذه المجموعة الرامية لمراقبة التجمعات البدوية الموجودة على جانبي الطريق «رقم 1» بين «معاليه أدوميم» وأريحا، وأراضي المستوطنات. وأضاف حمادين أن الاحتلال شكل هذه المجموعة بذريعة أن وجود البدو على أراضيهم «غير شرعي وغير قانوني»، مؤكدا أن هذه المجموعة ستتسبب في حصول احتكاكات متواصلة واعتداءات على البدو وتخريب ممتلكاتهم. وقال إن تجمعات البدو بحاجة إلى الحماية وحرية التنقل والحركة، وتوفير الخدمات الأساسية من مياه وكهرباء، إلى جانب حماية ثروتها الحيوانية التي تمثل مصدر عيشها الأساسي. من جهة أخرى، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح أمس نيران أسلحتها الرشاشة تجاه رعاة أغنام ومزارعين شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة. وذكرت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال فتحت نيران أسلحتها الرشاشة تجاه الرعاة والمزارعين شمال شرق رفح دون أن يبلغ حتى الآن عن وقوع إصابات في صفوفهم. جريمة إعدام قوات الاحتلال لشاب فلسطيني أثبتت حقيقة ما يواجهه الفلسطينيون على يد آلة القتل الإسرائيلية أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية جريمة إعدام قوات الاحتلال الاسرائيلي لشاب فلسطيني (عبد الفتاح الشريف، 21 عاما) في منطقة الخليل، يوم الخميس الماضي ، خارج نطاق القضاء مؤكدة أنها «أثبتت بشكل قاطع حقيقة ما يواجهه الشعب الفلسطيني على يد آلة القتل الإسرائيلية». وقالت الوزارة في بيان لها اليوم الاحد إن مقاطع الفيديو التي كشفت أطوار هذه الجريمة، أكدت «صدق الرواية الفلسطينية التي لطالما حملت الحكومة الإسرائيلية وأجهزتها المختلفة المسؤولية المباشرة عن عمليات الإعدام الميدانية». وأكدت الوزارة أن عملية إعدام الشاب عبد الفتاح الشريف، «هي جريمة نكراء، باتت مألوفة منذ قرار حكومة نتنياهو الذي سمح لجنود الاحتلال إطلاق النار على الفلسطينيين لمجرد الاشتباه بهم، وتوفيرها لجميع أشكال الحماية للقتلة من الجنود والمستوطنين، سواء أكانت قضائية أو مالية أو معنوية، وهو ما يعكس مدى تغلغل أيديولوجيا التطرف العنيف داخل المجتمع الإسرائيلي، وفي أوساط المؤسسات الرسمية السياسية والقضائية والعسكرية». وطالبت الوزارة المجتمع الدولي والمنظمات والمجالس الحقوقية والقانونية والإنسانية الدولية، وفي مقدمتها المحكمة الجنائية الدولية، بضرورة إجراء مراجعة قانونية دولية شاملة لجميع عمليات الإعدام الميدانية، للوقوف على حقيقة وملابسات تلك الجرائم، وتقديم المجرمين وقادتهم للمحاكم الدولية المختصة. البرلمان العراقي يمهل العبادي ثلاثة أيام لتقديم تشكيلة وزارية جديدة أمهل مجلس النواب العراقي، الاثنين، رئيس الوزراء حيدر العبادي ثلاثة أيام لاقتراح تشكيلة وزارية جديدة من التكنوقراط ، وذلك في سياق تداعيات الاحتجاجات التي يقودها الزعيم الشيعي مقتدى الصدر ضد الحكومة الحالية. وقال سليم الجبوري رئيس مجلس النواب خلال جلسة للبرلمان إن «الخميس القادم هو الموعد النهائي لتقديم التشكيلة الوزارية، التي تعتبر مرحلة أولى لعملية الإصلاح». وهدد الجبوري، الذي حصل على موافقة مجلس النواب، في حال عدم تقديم العبادي التشكيلة الجديدة «باستجواب رئيس الوزراء الأسبوع القادم». وصوت 170 نائبا لصالح القرار من أصل 245 نائبا حضروا جلسة الاثنين. وجاء هذا التصعيد بعد أن انتهت مهلة ال 45 يوما التي حددها الصدر لرئيس الحكومة لإعلان تشكيلة وزارية جديدة تنهي المحاصصة السياسية التي أقرها كبار قادة الأحزاب السياسية الحاكمة منذ 13 عاما واختيار وزراء تكنوقراط، وكذا فتح ملفات الفساد.